مجلس الشعب العربي

اهـــــــــــلا بكم فى مجلس الشعب العربى وطـــــــــــــــــــــــــــن واحــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد
نلتقي لنرتقي
للعرب صوت وللحديث بقية


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مجلس الشعب العربي

اهـــــــــــلا بكم فى مجلس الشعب العربى وطـــــــــــــــــــــــــــن واحــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد
نلتقي لنرتقي
للعرب صوت وللحديث بقية

مجلس الشعب العربي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

دعوة لكل شباب العالم العربي لمجلس الشعب العربي للتناقش والتقرب من بعضنا البعض وتذليل اية معوقات تحول بينا وبين حلمنا وهو وطن عربي واحد وطن واحد امة واحدة

اهلا بكم في مجلس الشعب العربي شاركونا عبر جروبنا المميزعلى الفيس بوك

2 مشترك

    د/ مصطفي السيد

    avatar
    ولاء مظهر


    عدد المساهمات : 26
    تاريخ التسجيل : 06/05/2011

    د/ مصطفي السيد Empty د/ مصطفي السيد

    مُساهمة من طرف ولاء مظهر الأحد 5 يونيو 2011 - 14:52

    مصطفى السيد .... عالم فيزياء
    الدكتور مصطفى السيدعالم فيزيائي مصري يعتبر أول مصري وعربي يحصل على قلادة العلوم الوطنية الأمريكية التي تعتبر أعلى وسام أمريكي في العلوم لإنجازاته في مجال النانو تكنولوجي وتطبيقه لهذه التكنولوجيا باستخدام مركبات الذهب الدقيقة في علاج مرض السرطان وهو واحد من أفضل عشر علماء الكيمياء في العالم، وهو أستاذ الكيمياء بجامعة جورجيا الأمريكية للتكنولوجيا ...

    ولد الدكتور مصطفى السيد في مدينة أبوكبير بمحافظة الشرقية لمدرس رياضيات وكان أصغر أبنائه انتقل مصطفى مع والده إلى القاهرة عندما كان في مرحلة الدراسة الثانوية
    التحق بأكاديمية المعلمين العليا..
    يروى ذكريات تلك الفترة: لم يمض على بدء الدراسة سوى شهرين إلا واعتصم الطلاب وطالبوا بتحويل دبلوم المعلمين إلى بكالوريوس، ووافق الدكتور طه حسين هذا الرجل العظيم، بتجميع كل المعاهد العليا للمعلمين فى جامعة عين شمس .. حين علم مصطفى بأنه سيكون مطلوب معيدين تحول نفس الطالب غير المهتم بمذاكرته إلى طالب مجتهد يذاكر ليل نهار حتى حصل على وظيفة معيد باعتبار أنها ستكون أفضل من وظيفة مدرس ثانوى وعند تخرجه عام 1953 كان أول دفعته ، مما أتاح له واثنان من زملائه العمل بوظيفة معيد بكلية العلوم بجامعة عين شمس
    ويروي هذة الذكري قائلا : وتلقيت تعليما على أفضل ما يكون ولم يكن له مثيل حتى فى أمريكا، وأصبحت معيدا، وبعد ثلاثة أشهر قرأت إعلانا فى جريدة الأهرام عن منحة دراسية فى جامعة فلوريدا فى أمريكا ونجحت فى الحصول عليها وسافر عام 1954....

    أثناء رحلته من القاهرة إلى فلوريدا كان جمال عبدالناصر يعلن إزاحة اللواء محمد نجيب ويتولى الحكم خلفا له، حينما وصل إلى هناك، كان الخبر قد سبقه، ولم يكن قد علم به، انهالت عليه الأسئلة والاستفسارات عما حدث فى مصر لكنه لم تكن لديه إجابة ....


    قرر الدكتور مصطفى السيد الزواج من أمريكية لأنه لم تكن هناك مصريات فى نطاق إقامته، لكن فى نفس الوقت كانت عينه على ما يحدث فى الوطن، ويحلم بالعودة إليها، لم تكن وسائل الاتصال قد تطورت كما هى الآن، فكانت دقيقة الاتصال هاتفيا بالأهل تكلف 15 دولارا.
    يتذكر زوجته قائلا: كانت من الجنوب حيث تتشابه طباعها مع المصريين وكانت ملتزمة فى الملبس والأخلاق، وكان والدها مدرسا للرياضيات أيضا، كانت سيدة عظيمة تولت هى تربية الأولاد وتفرغت أنا للبحث والدراسة

    و العودة إلى مصر كانت حلما يراوده يقول: كنت متفقا مع زوجتى على العودة واتفقنا على أن تعمل هى فى إحدى الشركات الأجنبية فى مصر وقدمت بالفعل فى أكثر من مائتى شركة ولكن الرد جاء بأن معظم الشركات ستصفى أعمالها فى القاهرة بسبب سياسة الرئيس عبدالناصر فى تأميم جميع الشركات الأجنبية وبسبب هذا لم تكن العودة أمرا سهلا ..

    ويضيف: اندمجت فى العمل والتنقل من جامعة يل إلى هارفارد وكاليفورنيا ثم جورجيا وكانت كل جامعة تحاول أن تقدم أفضل العروض لديها من توافر أجهزة إلى رواتب أعلى من أجل اجتذابه للعمل لديها، ويضيف: وتولت الزوجة الجهد الأكبر فى تربية الأولاد الأربعة ليلى وطارق ودرية وإيفن بالتأكيد على دور العلم مع إعطائهم دروسا فى الموسيقى ولهذا جميعهم كانت دراستهم مرتبطة بالعلم ...

    اختار أسماء عربية لأبنائه الثلاثة ما عدا الابن الأصغر الذى أطلق عليه اسم «إيفن» ولهذا الأمر قصة يرويها قائلا: اقترحت على جارتى فى السكن أن نسمى الابن الأخير إيفن على أساس أنه اسم سهل النطق خاصة أن اسم والده السيد كان نطقه صعبا فى أمريكا ...

    ومثلما كانت زوجته وراء تفرغه للبحث أثناء حياتها كانت هى أيضا دافع له لمواصلة أبحاثه ضد المرض اللعين حين أصيبت هى نفسها به لكن حين تمكن من استخدام تكنولوجيا النانو فى وضع نظريته فى القضاء على هذا المرض كان قد فات الأوان، وتمكن المرض منها ورحلت شريكة حياته قبل أن ينتهى من أبحاثه التى يتوقع أن تستغرق 7 سنوات حتى يتم تطبيق العلاج بالنانو على الإنسان....



    تقنية تجاربه لعلاج السرطان
    عن طريق حقن الأوردة الدموية بدقائق نانوية من الذهب تذهب هذه الدقائق من الذهب إلى الجزء المسرطن من الخلية ثم تسليط الضوء على الذهب وتتولد حرارة لتحرق هذا الجزء دون تتدخل السموم إلى الجسم. وذلك يتم عن طريق تكسير الذهب إلى أجزاء صغيرة جداً تكون قادرة على التعرف على خلايا السرطان فقط‏،‏ وتخلص الجسم منها‏ دون الإضرار بالخلايا السليمة بنسبة نجاح بلغت 100%‏ دون أي مخاطر على الجسم‏.‏
    تم تطبيق هذه النتائج بمشاركة الدكتور أيمن مصطفى السيد أستاذ جراحة الأورام بجامعة كاليفورنيا ـ نجل الدكتور مصطفى ـ على خلايا سرطانية من حيوانات التجارب‏ حيث لم يتم تجريبها على البشر حتى الآن ...

    نبوغه وتفوقه جعلاه ينتقل من جامعة إلى أخرى بعروض مغرية له ولمهمته البحثية من حيث توفير أجهزة ليزر ونانو تكنولوجى بشكل سهل القيام بجميع الأبحاث فى هذا الإطار.
    وبالرغم من أن الظروف أجبرته أن يبقى بعيدا عن مصر فإنه وحتى قبل حصوله على الوسام الأمريكى كان دائما ما يعرض خدماته للوطن الأم، فقد ساهم فى تنظيم المؤتمرات البحثية فى مصر مرتين فى العام بدعم أمريكى مع معهد الليزر التابع لجامعة القاهرة وأمد مكتبته بالجديد من الكتب
    يفخر الدكتور مصطفى أنه ينتمى إلى أعظم حضارتين وهما الحضارة المصرية التى كانت فجر الضمير الإنسانى والإمبراطورية الأمريكية التى تقود الحضارة الحديثة ...

    رصد المركز القومى للبحوث مبلغ مليون ونصف المليون جنيه للقيام بأبحاث النانو فى مصر من خلال تطبيق تلك التجارب على الفئران لدراسة تأثيرها على الجسم نفسه، ويشير الدكتور مصطفى إلى أن التجارب ستتواصل فى مصر، وسيعقب هذا خطوات أخرى من التجارب ستجرى على القردة ثم الإنسان، مضيفا «فى جامعة القاهرة العلماء ينتظرون النتائج لبدء العمل التطبيقى على الإنسان وهذا طبعا لن يتم إلا بعد الحصول على تصريح من وزارة الصحة المصرية».

    ويتوقع السيد أننا بحاجة إلى عامين للانتهاء من التجارب على الحيوان فى مصر، ويقول إن الأبحاث ستبدأ من حيث انتهت الأبحاث فى أمريكا، بقصد الكشف عن أجزاء الذهب فى الجسم لمعرفة هل تخلص الجسم منه أم لا وما ضرره وهل من الممكن أن يتسبب فى الوفاة مبكرا؟ وكل هذا يجب ملاحظته على الحيوانات قبل الإنسان.
    وحول ما تردده بعض المستشفيات فى أمريكا أنها طبقت ما توصل إليه على البشر من بينها أندرسون كانسر سيتى ــ وهى من أكبر مستشفيات العالم فى مجال البحوث ــ شكك السيد فى الأمر وقال «هذه التجارب صعب تطبيقها على الإنسان بهذه السرعة» ويبرر هذا قائلا «ربما تكون إحدى شركات الدعاية أعلنت هذا لكى ترفع من مقدار الأموال التى ستحصل عليها من هذه الدعاية ولقد دخلت على الموقع الإلكترونى للمستشفى ولم أر شيئا مكتوبا عن هذا الأمر».

    يشرح الدكتور مصطفى فكرته فى العلاج بالنانو قائلا: «قطع الذهب المتناهى الصغر «النانو» لها ثلاث صفات:
    أولا: أنها تعكس الضوء بشدة، وبالتالى يمكن رؤيتها بسهولة تحت الميكروسكوب، ولو وضعنا هذه القطع على سطح الخلايا السرطانية نستطيع رؤيتها بسهولة.
    الصفة الثانية: أنه يمتص الضوء، ويحوله إلى طاقة حرارية، تعمل على تسييح الخلية السرطانية».
    ويتوقع الدكتور مصطفى أن يتم تطبيق نظريته فى العلاج بالنانو علي جميع أنواع السرطان مادام أن الجزء المصاب يمكن إدخال الضوء له.

    ويأمل أن يؤدى الكشف عن علاج للسرطان فى تدارك العدد الهائل المتوقع أن يصاب بهذا المرض حتى عام 2030 والذى توقعت منظمة الصحة العالمية أن يصل إلى 75 مليونا، ويؤكد أن العلاج بالنانو لن يكون باهظ التكلفة لأنه يعتمد على تقنية تعتمد على جزيئات الذهب متناهية الصغر، وستتمثل التكلفة فقط فى أتعاب المستشفى والأطباء، حيث يمكن علاج ألف مريض بجرام ذهب واحد.
    كما يتوقع أن تظهر تطبيقات كثيرة لعلم «النانو» فى مختلف العلوم، ولكنها الآن فى مرحلة البحث للتعرف على آثارها الجانبية.

    ويرى الدكتور مصطفى أن «الإنسان هو الذى يكمل المسيرة وليس النفط أو الطاقة الشمسية لذلك يجب الاستثمار فيه ورفع مستوى معيشته».
    ويضيف: «من المعروف أن الطاقة البشرية لا تنضب بل تزداد لأن عملية التعليم والتعلم عملية مستمرة وعدد المتعلمين يزداد، هذا بخلاف النفط لأنه حتما سيأتى اليوم الذى ينضب فيه».

    ويرى أن إنجازه فى العلم يمكن أن يتكرر فى مصر ويتوقع أن يزداد اهتمام الحكومة بالبحث العلمى وبتوفير فرص عمل لخريجى الكليات العملية من أجل إعادة التوازن بين الملتحقين بالكليات النظرية والعملية، وبنظرة متفائلة يرصد التقدم الحادث فى مجال الإعلام فى مصر الذى أصبح يلعب دورا مهما فى انتقاد الحكومة ومراقبتها ويقول فى هذا الشأن: «الصحافة الأمريكية هى السبب الأساسى فى جعل السياسيين هناك يمشو زى الألف».
    وردا على سؤال المهندس إبراهيم المعلم حول دور الحظ فى حياته روى دكتور مصطفى السيد أن طالبتين جاءتا له أثناء زيارته لجامعة القاهرة تسألانه «كيف نصبح مصطفى السيد؟» فرد، قلت لهما: ( شغل شغل شغل.. ليل نهار )

    قلادة العلوم الوطنية الأمريكية
    كان الدكتور مصطفى السيد أول عالم مصري وعربي يحصل علي قلادة العلوم الوطنية الأمريكية الذي ترشح له ثمانية من العلماء البارزين في الولايات المتحدة، وقد أقام البيت الأبيض يوم الاثنين 29 سبتمبر 2008 حفلاً كبيراً سلمه الرئيس الأمريكي جورج بوش خلاله قلادة العلوم الوطنية الأمريكية التي تعتبرم أمريكي للعلوم لإنجازاته في مجال التكنولوجيا الدقيقة وتطبيقه لهذه التكنولوجيا باستخدام مركبات الذهب الدقيقة في علاج مرض السرطان.
    ذكر في مراسم منحه القلادة في أمريكا إلي أنه يأتي تقديراً لإسهاماته في التعرف علي فهم الخصائص الإلكترونية والبصرية للمواد النانوية وتطبيقها في التحفيز النانوي - تقنيه النانو - والطب النانوي ولجهوده الإنسانية للتبادل بين الدول ولدوره في تطوير قيادات علوم المستقبل ....

    جوائز التي حصل عليها :-
    1.جائزة الملك فيصل العالمية للعلوم عام 1990 - السعودية
    2.زمالة أكاديمية علوم وفنون السينما الأمريكية - الولايات المتحدة الأمريكية
    3.قلادة العلوم الوطنية الأمريكية 2007 - الولايات المتحدة الأمريكية
    4.وسام الجمهورية من الطبقة الأولى في 28 يناير 2009م - مصر
    5.دكتوراه فخريه من جامعه المنصوره في 28 يناير 2009م - مصر
    6.الدكتوراه الفخرية من جامعة بني سويف (كلية العلوم) ديسمبر 2010 - مصر
    7.جائزة أحمد زويل في العلوم الجزيئية 2009 - الولايات المتحدة الأمريكية






    المناصب
    1.رئيس كرسي جوليوس براون بمعهد جورجيا للعلوم والتكنولوجيا.
    2.رئيس مركز أطياف الليزر بذات المعهد.
    3.انتخب عضواً بالأكاديمية الوطنية للعلوم بالولايات المتحدة عام 1980.
    4.تولي علي مدي 24 عاماً رئاسة تحرير مجلة علوم الكيمياء الطبيعية، وهي من أهم المجلات العلمية في العالم.
    5.عضويه الجمعية الأمريكية لعلوم الطبيعة.
    6.عضو الجمعية الأمريكية لتقدم العلوم.
    7.عضو أكاديمية العالم الثالث للعلوم .
    avatar
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 19
    تاريخ التسجيل : 02/04/2011
    العمر : 38
    الموقع : farouk.fnan1@gmail.com

    د/ مصطفي السيد Empty رد: د/ مصطفي السيد

    مُساهمة من طرف Admin الإثنين 21 نوفمبر 2011 - 12:49

    جزاكم الله كل خير

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت 11 مايو 2024 - 17:12