مجلس الشعب العربي

اهـــــــــــلا بكم فى مجلس الشعب العربى وطـــــــــــــــــــــــــــن واحــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد
نلتقي لنرتقي
للعرب صوت وللحديث بقية


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مجلس الشعب العربي

اهـــــــــــلا بكم فى مجلس الشعب العربى وطـــــــــــــــــــــــــــن واحــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد
نلتقي لنرتقي
للعرب صوت وللحديث بقية

مجلس الشعب العربي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

دعوة لكل شباب العالم العربي لمجلس الشعب العربي للتناقش والتقرب من بعضنا البعض وتذليل اية معوقات تحول بينا وبين حلمنا وهو وطن عربي واحد وطن واحد امة واحدة

اهلا بكم في مجلس الشعب العربي شاركونا عبر جروبنا المميزعلى الفيس بوك

2 مشترك

    د/ جمال حمدان

    avatar
    ولاء مظهر


    عدد المساهمات : 26
    تاريخ التسجيل : 06/05/2011

    د/ جمال حمدان Empty د/ جمال حمدان

    مُساهمة من طرف ولاء مظهر الأحد 5 يونيو 2011 - 14:37

    د/ جمال حمدان
    الأســـــــم : الأسم : جمال محمود صالح حمدان
    السن : 65 سنة
    تــــاريخ الميلاد : 4/ 2/1928
    تـــاريخ الوفاة : 17/4/1993

    من هو د/ جمال حمدان
    الأسم بالكامل هو جمال محمود صالح حمدان (4 فبراير 1928م - 17 أبريل 1993م ) أحد أعلام الجغرافيا المصريين. اسمه بالكامل ، ولد في قرية ناي بمحافظة القليوبية .. وهو خريج مدرسة التوفيقية الثانوية بنين.

    حياته
    عانى جمال حمدان كثيرا من النسيان والتجاهل وزاد من ألم هذا الجحود إنه جاء من بني جلدته المثقفين و المفكرين، الذين نذر حياته لتوعيتهم وتحذيرهم مما يحيط بهم من تحديات ومخاطر، وكما يقولون فإن ظلم ذوي القربى اشد على النفس من وقع الحسام المهندومات ولم يتزوج .

    كتاباته
    مع أن ما كتبه جمال حمدان قد نال بعد وفاته بعضا من الاهتمام الذي يستحقه، إلا أن المهتمين بفكر جمال حمدان صبوا جهدهم على شرح وتوضيح عبقريته الجغرافية، متجاهلين في ذلك ألمع ما في فكر حمدان، و هو قدرته على التفكير الإستراتيجي حيث لم تكن الجغرافيا لدية الا رؤية إستراتيجية متكاملة للمقومات الكلية لكل تكوين جغرافي وبشرى وحضاري ورؤية للتكوينات وعوامل قوتها وضعفها، وهو لم يتوقف عند تحليل الأحداث الآنية أو الظواهر الجزئية و إنما سعى إلى وضعها في سياق أعم وأشمل وذو بعد مستقبلي أيضا. ولذا فإن جمال حمدان، عاني مثل أنداده من كبار المفكرين الإستراتيجيين في العالم، من عدم قدرة المجتمع المحيط بهم على إستيعاب ما ينتجونه إذا إنه
    غالبا ما يكون رؤية سابقة لعصرها بسنوات، وهنا يصبح عنصر الزمن هو الفيصل للحكم على مدى عبقرية هؤلاء الإستراتيجيون.
    وإذا ما طبقنا هذا المعيار الزمني على فكر جمال حمدان، نفاجأ بإن هذا الاستراتيجي كان يمتلك قدرة ثاقبة على استشراف المستقبل
    متسلحا في ذلك بفهم عميق لحقائق التاريخ ووعي متميز بوقائع الحاضر، ففي عقد الستينات، وبينما كان
    الاتحاد السوفيتي في أوج مجده، والزحف الشيوعي الأحمر يثبت أقدامها شمالا وجنوبا، أدرك جمال حمدان ببصيرته الثاقبة أن
    تفكك الكتلة الشرقية واقع لا محالة، وكان ذلك في 1968م، فإذا الذي تنبأ به يتحقق بعد إحدى وعشرين سنة، و بالتحديد في عام 1989، حيث وقع الزلزال الذي هز أركان أوروبا الشرقية، وانتهى الأمر بانهيار أحجار الكتلة الشرقية، وتباعد دولها الأوروبية عن الاتحاد السوفيتي، ثم تفكك وانهيار الاتحاد السوفيتي نفسه عام 1991م...

    فضيحه أكاذيب اليهود
    كان جمال حمدان صاحب السبق في فضح أكذوبة إن اليهود الحاليين هم أحفاد بني إسرائيل الذين خرجوا من فلسطين خلال حقب ما قبل الميلاد، و أثبت في كتابه "اليهود أنثروبولوجيا " الصادر في عام 1967، بالأدلة العملية أن اليهود المعاصرين الذين يدعون أنهم ينتمون إلى فلسطين ليسوا هم أحفاد اليهود الذين خرجوا من فلسطين قبل الميلاد، وإنما ينتمي هؤلاء إلى إمبراطورية "الخزر التترية" التي قامت بين "بحر قزوين" و"البحر الأسود"، واعتنقت اليهودية في القرن الثامن الميلادي، وهو ما أكده بعد ذلك بعشر سنوات "آرثر كويستلر" مؤلف كتاب "القبيلة الثالثة عشرة" الذي صدر عام 1976.
    يعد جمال حمدان واحدا من ثلة محدودة للغاية من المثقفين المسلمين الذين نجحوا في حل المعادلة الصعبة المتمثلة في توظيف أبحاثهم ودراساتهم من اجل خدمة قضايا الأمة، حيث خاض من خلال رؤية استراتيجية واضحة المعالم معركة شرسة لتفنيد الأسس الواهية التي قام عليها المشروع الصهيوني في فلسطين.
    إذا كان الباحث المصري الدكتور عبد الوهاب المسيري قد نجح من خلال جهد علمي ضخم في تفكيك الأسس الفكرية للصهيونية، فإن جمال حمدان كان سباقا في هدم المقولات الإنثروبولوجية التي تعد أهم أسس المشروع الصهيوني، حيث أثبت ان إسرائيل - كدولة - ظاهرة استعمارية صرفة، قامت على اغتصاب غزاة أجانب لأرض لا علاقة لهم بها دينياً أو تاريخياً أو جنسياً، مشيرا إلى ان هناك "يهوديين" في التاريخ، قدامى ومحدثين، ليس بينهما أي صلة أنثروبولوجية، ذلك أن يهود "فلسطين التوراة " تعرضوا بعد الخروج لظاهرتين أساسيتين طوال 20 قرناً من الشتات في المهجر: خروج أعداد ضخمة منهم بالتحول إلى غير اليهودية، ودخول أفواج لا تقل ضخامة في اليهودية من كل أجناس المهجر، وأقترن هذا بتزاوج واختلاط دموي بعيد المدى، انتهى بالجسم الأساسي من اليهود المحدثين إلى أن يكونوا شيئاً مختلفاً كلية عن اليهود القدامى.
    في وقت كان الصهاينة يروجون لأنفسهم كأصحاب مشروع حضاري ديمقراطي وسط محيط عربي إسلامي متخلف، لم تخدع تلك القشرة الديمقراطية الصهيونية المضللة عقلية لامعة كجمال حمدان، كما أنه لم يستسلم للأصوات العربية الزاعقة التي لا تجيد سوى الصراخ والعويل، واستطاع من خلال أدواته البحثية المحكمة أن يفضح حقيقة إسرائيل، مؤكدا " أن اليهودية ليست ولا يمكن أن تكون قومية بأي مفهوم سياسي سليم كما يعرف كل عالم سياسي، ورغم أن اليهود ليسوا عنصراً جنسياً في أي معنى، بل "متحف " حي لكل أختلاط الأجناس في العالم كما يدرك كل أنثروبولوجي، فإن فرضهم لأنفسهم كأمة مزعومة مدعية في دولة مصطنعة مقتطعة يجعل منهم ومن الصهيونية حركة عنصرية أساساً ".
    على الرغم من أن البعض استغرب مطالبة رئيس الوزراء الصهيوني أرييل شارون الفلسطينيين الاعتراف بـ "إسرائيل كدولة يهودية "، وهو الأمر الذي روج له الرئيس الأمريكي جورج بوش في قمة العقبة، فان جمال حمدان كشف قبل نحو ثلث قرن تلك الحقيقة الطائفية البحتة للمشروع الصهيوني، ووصف في كتابه " استراتيجية الاستعمار والتحرير " إسرائيل بأنها " دولة دينية صرفة، تقوم على تجميع اليهود، واليهود فقط، في جتو سياسي واحد، ومن ثم فأساسها التعصب الديني ابتداء، وهي بذلك تمثل شذوذاً رجعياً في الفلسفة السياسية للقرن العشرين، وتعيد إلى الحياة حفريات العصور الوسطى بل القديمة ".
    أدرك حمدان مبكرا من خلال تحليل متعمق للظروف التي أحاطت بقيام المشروع الصهيوني ان " الأمن " يمثل المشكلة المحورية لهذا الكيان اللقيط، واعتبر ان وجود إسرائيل رهن بالقوة العسكرية وبكونها ترسانة وقاعدة وثكنة مسلحة، مشيرا إلى أنها قامت ولن تبقى –و هذا تدركه جيداً- إلا بالدم والحديد والنار. ولذا فهي دولة عسكرية في صميم تنظيمها وحياتها، ولذا أصبح جيشها هو سكانها وسكانها هم جيشها.
    حدد جمال حمدان الوظيفة التي من أجلها أوجد الاستعمار العالمي هذا الكيان اللقيط، بالاشتراك مع الصهيونية العالمية، وهي ان تصبح قاعدة متكاملة آمنة عسكرياً، ورأس جسر ثابت استراتيجياً، ووكيل عام اقتصادياً، أو عميل خاص احتكارياً، وهي في كل أولئك تمثل فاصلاً أرضياً يمزق اتصال المنطقة العربية ويخرب تجانسها ويمنع وحدتها وإسفنجة غير قابلة للتشبع تمتص كل طاقاتها ونزيفاً مزمناً في مواردها ".

    إذا ما قلبنا في صفحات كتاب "جمال حمدان.. صفحات من أوراقه الخاصة"، نجد حالة نادرة من نفاذ البصيرة والقدرة الاستراتيجية على المستقبل، ففي الوقت الذي رأى البعض في إقرار قمة بروكسيل (13، 14 ديسمبر 2003) تشكيل قوة عسكرية أوروبية منفصلة عن حلف الأطلسى بداية لانهيار التحالف التاريخي بين الولايات المتحدة وأوروبا الغربية، نجد ان جمال حمدان قد تنبأ بهذا الانفصال منذ نحو 15 عاما، مشيرا إلى انه " بعد سقوط الاتحاد السوفيتي وزواله، بدأ البحث عن عدو جديد، قيل‏:‏ إنه الإسلام، نؤكد أن الإسلام خارج المعركة والحلبة، هو فقط كبش فداء مؤقت، أما العدو الحقيقي الفعال فسيظهر من بين صفوف المعسكر المنتصر بالغرب، وسيكون الصراع الرهيب بين أمريكا وأوربا
    الغربية أو اليابان ". ويضيف في موضع آخر من الكتاب " ‏" ‏لقد بدأت الحـرب البـاردة بالفعل بين شـاطئ الأطلسي، بين أوروبا وأمريكا، لقد انتقلت
    الحرب الباردة من الشرق - الغرب، أو الشيوعية- الرأسمالية، إلى داخل الغرب نفسه، وداخل الرأسماليين القدامى خاصة بين فرنسا وألمانيا في جبهة، بريطانيا وأمريكا في الجبهة المضادة.

    رؤيته المستقبلية الإستراتيجية
    هذه القدرة على استشراف المستقبل تبدو واضحة أيضا، في توقع جمال حمدان لسعي الغرب لخلق صراع مزعوم بين الحضارات من أجل حشد أكبر عدد من الحلفاء ضد العالم الإسلامي، حيث أكد انه " ‏بعد سقوط الشيوعية وزوال الاتحاد السوفيتي، أصبح العالم الإسلامي هو المرشح الجديد كعدو الغرب الجديد‏.‏ وإلى هنا لا جديد‏.‏ الجديد هو أن الغرب سوف يستدرج خلفاء الإلحاد والشيوعية إلى صفه ليكوّن جبهة مشتركة ضد العالم الإسلامي والإسلام، باعتبارهم العدو المشترك للاثنين، بل لن يجد الغرب مشقة في هذا، ولن يحتاج الأمر إلى استدراج‏:‏ سيأتي الشرق
    الشيوعي القديم ليلقي بنفسه في معسكر الغرب الموحد ضد الإسلام والعالم الإسلامي‏"، وهو ما تحقق بالفعل، حيث وضع صموئيل هنتنجتون Samuel Huntingtonفي كتابه " صدام الحضارات " الخطوط الفكرية العريضة لهذا الحلف، فيما يخوض المحافظون الجدد في البيت الأبيض غمار معاركه الفعلية، في إطار ما بات يعرف بالحرب على الإرهاب، والتي لا تخرج عن كونها ستارا لحرب شاملة على الإسلام.
    من الرؤى المستقبلية التي طرحها جمال حمدان، وتبدو في طريقها إلى التحقق، تلك النبوءة الخاصة بانهيار الولايات المتحدة، حيث كتب حمدان في بداية التسعينيات يقول: "‏أصبح من الواضح تمامًا أن العالم كله وأمريكا يتـبادلان الحقد والكراهيـة علنًا، والعالم الذي لا يخفي كـرهه لها ينتظر بفارغ الصبر لحظة الشماتة العظمى فيها حين تسقط وتتدحرج، وعندئذ ستتصرف أمريكـا ضد العالم كالحيوان الكاسر الجريح ‏"‏، ومضى مضيفا" ‏"‏لقد صار بين أمريكا والعالم ‏"‏تار بايت‏"‏ أمريكا الآن في حـالة ‏"‏سعار قوة‏"‏ سعار سياسي مجنون، شبه جنون القوة، وجنون العظمة، وقد تسجل مزيدًا من الانتصارات العسكرية، في مناطق مختلفة من العالم عبر السنوات القادمة، ولكن هذا السعار سيكون مقتلها في النهاية‏ ".
    يلفت حمدان إلى ان "‏ الولايات المتحدة تصارع الآن للبقاء على القمة، ولكن الانحدار لأقدامها سارٍ وصارمٍ والانكشاف العام تم، الانزلاق النهائي قريب جدًا في انتظار أي ضربة من المنافسين الجدد ـ أوروبا، ألمانيا، اليابان‏"‏‏. وتوقع " أن ما كان يقال عن ألمانيا واليابان استراتيجيًا سيقال عن أمريكا قريبًا، ولكن بالمعكوس، فألمانيا واليابان عملاق اقتصادي وقزم سياسي - كما قيل - بينما تتحول أمريكا تدريجيًا إلى عملاق سياسي وقزم اقتصادي‏"‏‏ وتلك الرؤية تبدو في طريقها إلى التحقق - ولو ببطء - وتدل على ذلك الآلاف من حالات الإفلاس والركود الذي يعاني من الاقتصاد الأمريكي، مقابل نمو اقتصادي متسارع للاتحاد الأوروبي واليابان، ولم تكن مفاجأة ان العملة الأوروبية الموحدة "اليورو" حققت معدلات قياسية مقابل الدولار الأمريكي في فترة وجيزة.
    من الاستشراقات المهمة التي تضمنتها أوراق جمال حمدان، تلك المتعلقة ‏بعودة الإسلام ليقود من جديد، حيث يقول ‏"‏يبدو لي أن عودة الإسلام أصبحت حقيقة واقعة في أكثر من مكان، عودة الإسلام حقيقة ودالة جدًا تحت ناظرينا‏"‏، ويلفت إلى انه " في الوقت نفسه يبدو أن ديناميات الإسلام تختلف تمامًا،‏ فقديمًا كان الإسلام يتقلص في تراجع نحو الجنوب في جبهته الأوربية وجنوب جبـهته الإفريقية، الآن هناك عودة الإسلام في أوروبا خاصة في طرفيها أسبانيا وآسيا الوسطى، إضافة إلى هجرة المسلمين إلى قلب أوروبا‏"‏‏.‏ وحتى فيما يتعلق بنظرة جمال حمدان إلى علم الجغرافيا، الذي منحه عمره كله الا قليلا، نجد انه شكل بمفرده مدرسة راقية في التفكير الاستراتيجي المنظم، مزج فيها بطريقة غير مسبوقة ما بين علم الجغرافيا، الذي لا يتعدى مفهومه لدى البعض نطاق الموقع والتضاريس، وعلوم التاريخ والاقتصاد والسياسة، ليخرج لنا مكونا جديدا اسماه " جغرافيا الحياة ". وأوضح حمدان في مقدمة كتابه الموسوعي " شخصية مصر "، المقصود بتلك الجغرافيا موضحا أنها: "علم بمادتها، وفن بمعالجتها، وفلسفة بنظراتها.. وهذا الرؤية ثلاثية الأبعاد في التعاطي مع الظاهرة الجغرافية تنقل عالم الجغرافيا من مرحلة المعرفة إلى مرحلة التفكير، ومن جغرافية الحقائق المرصوصة إلى جغرافية الأفكار الرفيعة.
    ومن المؤسف بعد ذلك كله، ان جمال حمدان عاني من تجاهل ونسيان لأكثر من ثلاثين عاما قضاها منزويا في شقته الضيقة، ينقب ويحلل ويعيد تركيب الوقائع والبديهيات، وعندما مات بشكل ماسأوي، خرج من يتحدث عن قدرة خارقة لحمدان على التفرغ للبحث والتأليف بعيدا عن مغريات الحياة، كما لو كان هذا الانزواء قرارا اختياريا وليس عزلة فرضت عليه لمواقفه الوطنية الصلبة، وعدم قدرة المؤسسات الفكرية والمثقفين العرب على التعاطي مع أفكاره التي كانت سابقة لزمانها بسنوات.

    الجوائز والتكريم
    حظي جمال حمدان بالتكريم داخل مصر وخارجها:
    • جائزة الدولة التقديرية في العلوم الاجتماعية سنة 1986م- مصر
    • جائزة التقدم العلمي سنة 1992م - الكويت
    • جائزة الدول التشجيعية في العلوم الاجتماعية عام 1959م- مصر
    • وسام العلوم من الطبقة الأولى عن كتاب "شخصية مصر" عام 1988م.

    الترشيحات
    • عُرضت عليه كثير من المناصب الكبيرة في مصر وخارجها لكنه اعتذر عنها جميعاً مفضلاً التفرغ للبحث العلمي وكانت بعض الترشيحات هي:
    • ترشيحه عام 1983م لتمثيل مصر في إحدى اللجان الهامة بالأمم المتحدة
    • عضوية مجمع اللغة العربية
    • رئاسة جامعة الكويت.وغير ذلك الكثير.




    وفاته
    عثر على جثته والنصف الأسفل منها محروقاً، واعتقد الجميع أن د. حمدان مات متأثراً بالحروق، ولكن د. يوسف الجندي مفتش الصحة بالجيزة أثبت في تقريره أن الفقيد لم يمت مختنقاً بالغاز، كما أن الحروق ليست سبباً في وفاته، لأنها لم تصل لدرجة أحداث الوفاة.
    اكتشف المقربون من د.حمدان اختفاء مسودات بعض الكتب التي كان بصدد الانتهاء من تأليفها، وعلى رأسها كتابة عن اليهودية والصهيونية، مع العلم أن النار التي اندلعت في الشقة لم تصل لكتب وأوراق د. حمدان، مما يعني اختفاء هذه المسودات بفعل فاعل وحتى هذه اللحظة لم يعلم أحد سبب الوفاة ولا اين اختفت مسودات الكتب التي كانت تتحدث عن اليهود.
    وقد فجّر رئيس المخابرات السابق أمين هويدي مفاجأة من العيار الثقيل، حول الكيفية التي مات بها جمال حمدان، وأكد هويدي أن لديه ما يثبت أن الموساد الإسرائيلي هو الذي قتل حمدان ...

    تحليل أخر لوفاته
    يرجح الطبيب ان تكون الوفاة بسبب صدمة عصبية ولكن الناقد فاروق عبد القادر لفت نظرنا الى سؤال في غاية الاهمية وهو هل يموت الشخص الذي يمارس اليوجا يومياً وعلمياً بصدمة عصبية؟ سؤال اجابته بالنفي وهواشبه بسؤال هل يموت بطل السباحة غرقاً في احد حمامات السباحة الصغيرة؟ واعني ان مشهد الحريق البسيط ويبدو هذا واضحاً من آثار الحريق على جدران الشقة لا يسبب صدمة عصبية لشخص عادي فما بالك بشخص يمارس اليوجا بانتظام ليقهر رغبات الجسد خاصة وانه اختار العزلة في آخر سنوات عمره. قالوا ان انبوبة الغاز انفجرت فيه بعد ان اذابت النيران خرطوم الانبوبة لكن عثرعلى انبوبة الغاز في حالة سليمة بل وخرطومها ايضاً في حالة سليمة للغاية.
    قالوا ان النيران امسكت به عند قيامه باعداد الطعام لنفسه لكن ثبت في التحقيقات ان د.حمدان ارسل بواب العمارة قبل الحادث بساعة ليحضر له بعض الاطعمة ليقوم هو بتجهيزها من ناحية اخرى نفهم ان البواب المسئول ضمنيا عن حراسة العمارة لم يكن موجوداً في موقعه عند وقوع الحادث مما يسهل مهمة دخول وخروج اي شخص غريب.
    ولإضفاء المزيد من الغموض اكتشف المقربون من د.حمدان اختفاء مسودات بعض الكتب التي كان بصدد الانتهاء من تأليفها وعلى رأسها كتابة «اليهودية والصهيونية» مع العلم ان النار التي اندلعت في الشقة لم تصل لكتب واوراق د.حمدان مما يعني اختفاء هذه المسودات بفعل فاعل. سؤال آخر نطرحه وهو بديهي للغاية.. المنطقي عندما يواجهنا حريق في الشقة أن نسارع بالهرب خارجاً والسؤال هنا هو الم يحاول د.حمدان الهروب من النيران ام ان هناك شيئا اعاقة ومنع هروبه مما افضى لوفاته؟ معلومة اخرى وهي انه لا يوجد من شعر برائحة الغاز قبل رائحة «الشياط» والمنطقي ان تزكم الانوف برائحة الغاز طالما ان تسرب الغاز كان سببا للحريق.

    مؤلفاته
    ترك جمال حمدان 29 كتاب و79 بحث ومقالة، أشهرها كتاب شخصية مصر دراسة في عبقرية المكان
    مؤلفاته العربية التي نشرت باللغة العربية:
    • دراسات في العالم العربي، القاهرة، 1958
    • أنماط من البيئات، القاهرة، 1958
    • دراسة في جغرافيا المدن، القاهرة، 1958
    • المدينة العربية، القاهرة، 1964
    • بترول العرب، القاهرة، 1964
    • الاستعمار والتحرير في العالم العربي، القاهرة، 1964
    • اليهود انثروبولوجياً، كتاب الهلال، 1967
    • شخصية مصر، كتاب الهلال، 1967
    • استراتيجية اللاستعمار والتحرير، القاهرة، 1968
    • مقدمة كتاب ((القاهرة)) لديزموند ستيوارت، ترجمة يحيى حقي، 1969
    • العالم الإسلامي المعاصر، القاهرة 1971
    • بين أوروبا وآسيا، دراسة في النظائر الجغرافية، القاهرة، 1972
    • الجمهورية العربية اللليبية، دراسة في الجغرافيا السياسية، القاهرة، 1973
    • 6 أكتوبر في الاستراتيجية العالمية، القاهرة، 1974
    • قناة السويس، القاهرة، 1975
    • أفريقيا الجديدة، القاهرة، 1975
    • موسوعة ((شخصية مصر - دراسة في عبقرية المكان)) 4 أجزاء، القاهرة، 1975 - 1984

    مؤلفاته وبحوثه المنشورة باللغة الإنجليزية:
    • Population of the Nile Mid - Delta, past and present, Reading University, June 1953
    • Khartum : study of a city, Geog. Review, 1956
    • Studies in Egyptian Urbanism, Cairo, 1960
    • Evolution of irrigation agriculture in Egypt, in : A history of land use arid regions, ed. L. Dublet Stamp, Unesco, Paris, 1961
    • Egypt, the land and the people, in: Guide book to geology, 1962
    • Pattern of medieval urbanism in Arab world, Geog. Review, April 1962
    • Political map of the new Africa, Geog. Review, October 1963
    • The four dimensions of Egypt
    hassan tayea
    hassan tayea


    عدد المساهمات : 317
    تاريخ التسجيل : 22/11/2011
    العمر : 34

    د/ جمال حمدان Empty رد: د/ جمال حمدان

    مُساهمة من طرف hassan tayea الخميس 29 ديسمبر 2011 - 20:22

    بسم الله ماشاء الله الموضوع رائع تسلمى ياولاء

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد 28 أبريل 2024 - 6:51