الرئيسية
كاد فريق الأهلي أن يدفع ثمن ابتعاده عن مباريات الدوري لما يقرب من 50 يوماً، وظهر بمستوى غير جيد تماماً في الشوط الأول من مواجهته مع فريق مصر للمقاصة في إطار الأسبوع التاسع من مباريات الدوري المصري الممتاز، إلا أن هدف التعادل الذي أحرزه الفريق قبل انتهاء هذا الشوط بدقيقة واحدة وإضاعة ممثل الفيوم للعديد من الفرص التي أتيحت له خلاله، ساهما بشكل فعال في عودة حامل اللقب إلى المباراة مع شوطها الثاني، ونجحت الخبرة والمهارة بجانب تعديلات جهازه الفني الجذرية في حسم نتيجة المباراة لصالحه، ليحقق الأهلى أول فوز له على المقاصة منذ صعود الأخير إلى الدورى الممتاز في الموسم الماضي، حيث انتهت مباراتى بطولة 2010-2011 بتعادل الفريقين، في الدور الأول «1-1» وفي الدور الثاني «2-2».
ومن خلال المتابعة الدقيقة للمباراة، استحقت بعض الأرقام والإحصائيات التوقف عندها..
-سدد الأهلي 10 مرات على مرمى المقاصة مقابل 9 تسديدات للأخير، لكن 7 من تسديدات الأهلي كانت بين القائمين والعارضة مقابل 3 فقط للمقاصة والذي سدد 6 مرات خارجهما مقابل 3 للأهلي، وبلغت دقة تسديدات حامل اللقب 70% مقابل 33% لصاحب المركز الخامس حالياً في ترتيب فرق البطولة.
ارتكب لاعبو الأهلي 19 خطأ ضد منافسيهم من فريق المقاصة الذي لم يخطئ لاعبوه سوى 8 مرات فقط، وهو انعكاس واضح لحالة لاعبي الأهلي البدنية والذهنية بعد فترة من التوقف الطويل للغاية دفعتهم لارتكاب 12 خطأ متتاليا في الشوط الأول، قبل أن يتحسن الوضع إلى حد ما في الشوط الثاني.
،حصد الأهلي 6 ركنيات نتج عن إحداها هدف التعادل، الذي احتسبه موقع اتحاد الكرة لصالح وليد سليمان، بينما صرح الحكم بأنه هدف ذاتي، مقابل 3 للمقاصة الذي سقط لاعبوه في مصيدة التسلل مرتين مقابل 4 على لاعبى الأهلي.
-رغم الاستحواذ الكبير للأهلي في تلك المباراة، إلا أن المقاصة كان الأفضل في الشوط الأول بسبب سرعة ودقة تمريراته، بينما أثر العدد الكبير من التمريرات الخاطئة لفريق الأهلي على شكل الفريق، وهو ما تراجع كثيراً في الشوط الثاني، وبلغت نسبة الاستحواذ للأهلي 66% مقابل 34% للمقاصة.
-مرر لاعبو الأهلي الكرة بشكل صحيح 350 مرة مقابل 180 تمريرة صحيحة للمقاصة، وكان لاعبو الأهلى قد مرروا الكرة بشكل خاطئ 67 مرة، في معدل كبير وسلبي للغاية، خاصة في الشوط الأول الذي شهد 45 تمريرة خاطئة بين لاعبي الأهلي، أى أن ما يقرب من 68% من تمريرات الأهلي الخاطئة في المباراة كانت في هذا الشوط، مقابل 44 تمريرة خاطئة فقط لفريق المقاصة طوال المباراة، وبلغت دقة تمريرات فريق الأهلى 83% مقابل 80% للمقاصة.
ما يقرب من ثلثى تمريرات الأهلي الخاطئة كانت أمامية «41 تمريرة»، وهو ما أثر بالتأكيد على وضع الفريق الهجومي خاصة في الشوط الأول، وسهل للمقاصة مهامه الدفاعية وشن هجمات عكسية كادت أن تدفع بالفريق إلى اقتناص النقاط كاملة، ونجح الضغط الدفاعي من خط وسط الأخير في إرباك لاعبي القلعة الحمراء خاصة مع وجود حسام عاشور وحيداً في أغلب الهجمات العكسية، وهو ما حاول الجهاز الفني للأهلي تعديله في الشوط الثاني من المباراة، ونجح مع زيادة ضغطه الهجومي وعدد اللاعبين في وسط الملعب من أصحاب الخبرة وتوزيع الجهد بين الدفاع والهجوم بشكل واضح في الحد من خطورة هذا الأمر.
-في تقارب كبير يعكس حالة الندية بين الفريقين طوال المباراة، شن الأهلى 31 هجمة مقابل 29 للمقاصة، اكتمل للأول 13 هجمة بنسبة نجاح بلغت 42%، في حين حققت هجمات المقاصة نسبة نجاح بلغت 34% بـ 10 هجمات مكتملة.
عبد الله السعيد كان أكثر اللاعبين تسديداً على المرمى «4 مرات، منها 2 بين القائمين والعارضة»، في حين كان أوسو كونان هو أكثر اللاعبين مع فؤاد سلامة تسديداً على مرمى الأهلي «لكل منهما تسديدتان، منهما واحدة بين القائمين والعارضة».
محمد بركات، العائد بعد غياب طويل للإصابة الشهيرة عقب مزاحه مع سيد معوض، كان الأبرز في المباراة والشوط الثاني، وصنع بركات فرصتين للتهديف لفريقه، وهو ما كرره معوض وتفوق خلال مساهمته في صنع الهدف الثاني، بينما كان هاني سعيد لاعب وسط المقاصة هو الأبرز لفريقه بمحاولاته الهجومية وخبرته في السيطرة على وسط الملعب خاصة في الشوط الأول.
أحمد فتحي وأحمد السيد هما أكثر من ارتكبا الأخطاء في تلك المباراة من لاعبي الأهلي «3 لكل منهما»، في حين كان حماده طلبة هو أكثر من ارتكب الأخطاء فى فريقه «خطأين».
أحمد فتحي أقل لاعبي الأهلي دقة في تمرير الكرة «73%» وهو أغزر من مرر كرات خاطئة أمامية «10 كرات» من إجمالى 18 تمريرة غير صحيحة، بينها 5 عرضيات غير دقيقة على الإطلاق من إجمالى 6 أرسلها، بنسبة نجاح 17% فقط..وأرسل معوض 3 عرضيات بينها واحدة فقط صحيحة سجل منها البديل جدو هدف الفوز لفريقه وأول أهدافه هذا الموسم مع الأهلي.
وائل جمعة وحسام غالي هما الأكثر استخلاصاً للكرة «18 لكل منهما»، تلاهما حسام عاشور وسيد معوض «12 لكل منهما».
مهاجم الأهلي عماد متعب، كان أكثر من فقد الكرة «6 مرات» ولم يسدد سوى مرتين بشكل غير قوى بين القائمين والعارضة، واستخلص كرتين فقط طوال 84 دقيقة لعب، وهو حصاده الكامل في المباراة، وكان أحمد فتحى هو الثاني فى معدل فقد الكرة «4 كرات»، بينما فقد كل من وليد سليمان و جدو الكرة 3 مرات لكل منهما في 45 دقيقة لعب فقط.
محمد بركات هو أفضل ممرر للكرة «100 %» ولم يمرر بديل الأهلي في الشوط الثاني أى كرة خاطئة وقاد فريقه وجبهته اليمنى باقتدار طوال هذا الشوط، تلاه حسام عاشور بنسبة دقة في التمرير بلغت «89 %» ثم محمد أبو تريكة «87%».
نجح شريف إكرامي، حارس الأهلي، في التعامل بنجاح مع كل الاختبارات الصعبة التي تعرض لها، خاصة في الشوط الأول، ولم يخطئ إلا فى كرة عرضية واحدة نجح فى الإمساك بها سريعا على مرتين، وهو نفس الأمر مع مصطفى كمال، حارس المقاصة، الذي تصدى لعدة تسديدات وعرضيات بشكل رائع، إلا أنه لم يحسن التعامل فى كرة واحدة نتج عنها الهدف الأول للأهلي من ركلة ركنية نفذها وليد سليمان.
ومن خلال المتابعة الدقيقة للمباراة، استحقت بعض الأرقام والإحصائيات التوقف عندها..
-سدد الأهلي 10 مرات على مرمى المقاصة مقابل 9 تسديدات للأخير، لكن 7 من تسديدات الأهلي كانت بين القائمين والعارضة مقابل 3 فقط للمقاصة والذي سدد 6 مرات خارجهما مقابل 3 للأهلي، وبلغت دقة تسديدات حامل اللقب 70% مقابل 33% لصاحب المركز الخامس حالياً في ترتيب فرق البطولة.
ارتكب لاعبو الأهلي 19 خطأ ضد منافسيهم من فريق المقاصة الذي لم يخطئ لاعبوه سوى 8 مرات فقط، وهو انعكاس واضح لحالة لاعبي الأهلي البدنية والذهنية بعد فترة من التوقف الطويل للغاية دفعتهم لارتكاب 12 خطأ متتاليا في الشوط الأول، قبل أن يتحسن الوضع إلى حد ما في الشوط الثاني.
،حصد الأهلي 6 ركنيات نتج عن إحداها هدف التعادل، الذي احتسبه موقع اتحاد الكرة لصالح وليد سليمان، بينما صرح الحكم بأنه هدف ذاتي، مقابل 3 للمقاصة الذي سقط لاعبوه في مصيدة التسلل مرتين مقابل 4 على لاعبى الأهلي.
-رغم الاستحواذ الكبير للأهلي في تلك المباراة، إلا أن المقاصة كان الأفضل في الشوط الأول بسبب سرعة ودقة تمريراته، بينما أثر العدد الكبير من التمريرات الخاطئة لفريق الأهلي على شكل الفريق، وهو ما تراجع كثيراً في الشوط الثاني، وبلغت نسبة الاستحواذ للأهلي 66% مقابل 34% للمقاصة.
-مرر لاعبو الأهلي الكرة بشكل صحيح 350 مرة مقابل 180 تمريرة صحيحة للمقاصة، وكان لاعبو الأهلى قد مرروا الكرة بشكل خاطئ 67 مرة، في معدل كبير وسلبي للغاية، خاصة في الشوط الأول الذي شهد 45 تمريرة خاطئة بين لاعبي الأهلي، أى أن ما يقرب من 68% من تمريرات الأهلي الخاطئة في المباراة كانت في هذا الشوط، مقابل 44 تمريرة خاطئة فقط لفريق المقاصة طوال المباراة، وبلغت دقة تمريرات فريق الأهلى 83% مقابل 80% للمقاصة.
ما يقرب من ثلثى تمريرات الأهلي الخاطئة كانت أمامية «41 تمريرة»، وهو ما أثر بالتأكيد على وضع الفريق الهجومي خاصة في الشوط الأول، وسهل للمقاصة مهامه الدفاعية وشن هجمات عكسية كادت أن تدفع بالفريق إلى اقتناص النقاط كاملة، ونجح الضغط الدفاعي من خط وسط الأخير في إرباك لاعبي القلعة الحمراء خاصة مع وجود حسام عاشور وحيداً في أغلب الهجمات العكسية، وهو ما حاول الجهاز الفني للأهلي تعديله في الشوط الثاني من المباراة، ونجح مع زيادة ضغطه الهجومي وعدد اللاعبين في وسط الملعب من أصحاب الخبرة وتوزيع الجهد بين الدفاع والهجوم بشكل واضح في الحد من خطورة هذا الأمر.
-في تقارب كبير يعكس حالة الندية بين الفريقين طوال المباراة، شن الأهلى 31 هجمة مقابل 29 للمقاصة، اكتمل للأول 13 هجمة بنسبة نجاح بلغت 42%، في حين حققت هجمات المقاصة نسبة نجاح بلغت 34% بـ 10 هجمات مكتملة.
عبد الله السعيد كان أكثر اللاعبين تسديداً على المرمى «4 مرات، منها 2 بين القائمين والعارضة»، في حين كان أوسو كونان هو أكثر اللاعبين مع فؤاد سلامة تسديداً على مرمى الأهلي «لكل منهما تسديدتان، منهما واحدة بين القائمين والعارضة».
محمد بركات، العائد بعد غياب طويل للإصابة الشهيرة عقب مزاحه مع سيد معوض، كان الأبرز في المباراة والشوط الثاني، وصنع بركات فرصتين للتهديف لفريقه، وهو ما كرره معوض وتفوق خلال مساهمته في صنع الهدف الثاني، بينما كان هاني سعيد لاعب وسط المقاصة هو الأبرز لفريقه بمحاولاته الهجومية وخبرته في السيطرة على وسط الملعب خاصة في الشوط الأول.
أحمد فتحي وأحمد السيد هما أكثر من ارتكبا الأخطاء في تلك المباراة من لاعبي الأهلي «3 لكل منهما»، في حين كان حماده طلبة هو أكثر من ارتكب الأخطاء فى فريقه «خطأين».
أحمد فتحي أقل لاعبي الأهلي دقة في تمرير الكرة «73%» وهو أغزر من مرر كرات خاطئة أمامية «10 كرات» من إجمالى 18 تمريرة غير صحيحة، بينها 5 عرضيات غير دقيقة على الإطلاق من إجمالى 6 أرسلها، بنسبة نجاح 17% فقط..وأرسل معوض 3 عرضيات بينها واحدة فقط صحيحة سجل منها البديل جدو هدف الفوز لفريقه وأول أهدافه هذا الموسم مع الأهلي.
وائل جمعة وحسام غالي هما الأكثر استخلاصاً للكرة «18 لكل منهما»، تلاهما حسام عاشور وسيد معوض «12 لكل منهما».
مهاجم الأهلي عماد متعب، كان أكثر من فقد الكرة «6 مرات» ولم يسدد سوى مرتين بشكل غير قوى بين القائمين والعارضة، واستخلص كرتين فقط طوال 84 دقيقة لعب، وهو حصاده الكامل في المباراة، وكان أحمد فتحى هو الثاني فى معدل فقد الكرة «4 كرات»، بينما فقد كل من وليد سليمان و جدو الكرة 3 مرات لكل منهما في 45 دقيقة لعب فقط.
محمد بركات هو أفضل ممرر للكرة «100 %» ولم يمرر بديل الأهلي في الشوط الثاني أى كرة خاطئة وقاد فريقه وجبهته اليمنى باقتدار طوال هذا الشوط، تلاه حسام عاشور بنسبة دقة في التمرير بلغت «89 %» ثم محمد أبو تريكة «87%».
نجح شريف إكرامي، حارس الأهلي، في التعامل بنجاح مع كل الاختبارات الصعبة التي تعرض لها، خاصة في الشوط الأول، ولم يخطئ إلا فى كرة عرضية واحدة نجح فى الإمساك بها سريعا على مرتين، وهو نفس الأمر مع مصطفى كمال، حارس المقاصة، الذي تصدى لعدة تسديدات وعرضيات بشكل رائع، إلا أنه لم يحسن التعامل فى كرة واحدة نتج عنها الهدف الأول للأهلي من ركلة ركنية نفذها وليد سليمان.
