الرئيسية
ضغط وسيطرة وتفوق هجومي وفرص، كانت حصيلة فريق تليفونات بني سويف طوال أول 25 دقيقة من عمر مباراته أمام الزمالك، إلا أن كل هذا لم يمنع شيكابالا من مواصلة هوايته في الاستغلال الأمثل لمهاراته وتحركاته، ليساهم في إهداء فريقه الهدف الأول من أول خطورة حقيقية له على مرمى الفريق الصاعد حديثًا إلى الدورى الممتاز هذا الموسم، عكس اتجاه اللعب تمامًا، ثم يكرر نفس الأمر في الشوط الثاني لينهى على آمال فريق التليفونات الذي لم يتمكن من استغلال حالته الرائعة في الملعب بسبب نقص الخبرة واختفاء اللمسة الأخيرة الحاسمة.
الأرقام والإحصائيات كشفت الندية الكبيرة التى أدى بها فريق «التليفونات» تلك المباراة، كما أكدت أن «شيكابالا» بمثابة الأب الروحي لأغلب النتائج الإيجابية لفريق الزمالك منذ الموسم الماضي وحتى الآن.
سدد لاعبو الزمالك الكرة 10 مرات على مرمى بني سويف، بنسبة دقة بلغت 50% وهى نفس النسبة الخاصة بمنافسهم عن طريق 8 تسديدات على مرمى عبد الواحد السيد، الذى أنقذ مرماه من هدفين محققين وتعامل باقتدار بنسبة نجاح بلغت 100% مع كل الاختبارات التي تعرض لها .
اضطر فريق الزمالك لارتكاب عدد كبير من الأخطاء ضد لاعبي المنافس، وهو ما تكرر مع فريق الأهلي فى مواجهتهم الأخيرة أمام المقاصة، ويبدو أن التوقف الكبير للبطولة وعدم انتظام الفريقين بسبب مؤجلاتهما في خوض مباريات الأسابيع الواحد تلو الآخر قد أثرت بشكل ما على لياقتهم البدنية بالإضافة إلى سرعة وحيوية اللاعبين الشباب في صفوف تلك الفرق، وارتكب لاعبو الزمالك 24 خطأ أغلبها كان في الشوط الأول (60%) مقابل 16 لبني سويف، خمسة منها فقط كانت في الشوط الأول.
حصد الزمالك 6 ركنيات مقابل 4 لبني سويف، وتبادل الفريقان السيطرة على مجريات المباراة، كانت الأفضلية للصاعد حديثًا في بعض فترات الشوط الأول بخطورة كبيرة وفائقة، وعادل الزمالك الأمر في الشوط الثاني ولكن برتم بطيء ورغبة فى إيقاف حماس وهجوم المنافس، وصبت الإحصائيات النهائية لصالحه بنسبة استحواذ بلغت 58% مقابل 42% لتليفونات بني سويف، وإن تساوت الخطورة في إجمالي الفرص على المرميين.
صنع كل فريق 6 فرص محققة للتهديف، كانت البداية مع بني سويف وكادت الشباك البيضاء أن تهتز لولا تألق عبد الواحد السيد ورعونة مهاجمي الأول، وجاءت فرص الزمالك على فترات متباعدة لكنها شكلت الخطورة المطلوبة واهتزت بسببها الشباك مرتين.
مرر لاعبو الزمالك الكرة 310 مرات بشكل صحيح مقابل 200 تمريرة صحيحة للمنافس، وأفضل فترات الزمالك التمريرية كانت في آخر ربع ساعة من عمر المباراة، ووضح فارق الخبرة والمهارة بعد أن فقد لاعبو بني سويف حماسهم مع شعورهم بانتهاء المباراة تماما مع الهدف الثانى للبديل «ميدو».
كما مرر فريق الزمالك 53 تمريرة خاطئة مقابل 46 لبني سويف، وبلغت نسبة تمريرات الزمالك الأمامية الخاطئة 62% وهو ما أفقد الفريق الشكل الهجومي المعروف عنه منذ بداية هذا الموسم، ويظهر هذا بوضوح عندما تكشف الأرقام عن 37 هجمة شنها الفريق الأبيض، في معدل قليل جدَا مقارنة بمباريات أخرى سابقة كان الهجوم الساحق المتواصل هو سمة الفريق، بينها 15 هجمة فقط اكتملت، بنسبة نجاح 40%.
وشن لاعبو بني سويف 28 هجمة، اكتمل منها 11 بنسبة 39.3% أي بدرجة متقاربة للغاية من منافسهم، وكانت الجبهة اليسرى للزمالك هي الأغزر هجومًا فى تلك المباراة (17 هجمة) بينما جاء الهجوم من العمق هو الأفضل (16 هجمة اكتمل منها 9)، وهو نفس الحال مع فريق بني سويف الذى شن من العمق الهجومي 12 هجمة اكتمل منها 5.
العائدان بعد غياب طويل، حسين حمدي وأحمد حسام، كانا الأبرز فى المحاولات على المرمى وسدد كل منهما مرتين، مثلما قدم شيكابالا، ولكن دقة تسديد حمدى كانت الأفضل، بينما أهدى جعفر وسمير تمريرتى الهدفين Assists لكن كان المساعد الثانى فى الهدفين هو شيكابالا، وهو من بدأ الهجمتين (Second Assist) التين تحولتا إلى هدفى الفوز فى اللقاء، ناهيك عن العديد من تمريراته الإيجابية الجيدة جدا في هذا اللقاء على فترات أحسن فيها توزيع جهده للهروب من الرقابة اللصيقة عليه منذ اللحطة الأولى فى المباراة.
أحمد الميرغني ارتكب 6 أخطاء، وهو الأغزر في المباراة، واستحق البطاقة الصفراء التي حصدها في الشوط الأول، والطريف أن بديل بني سويف الأول (عبد الحميد شبانة) ارتكب أكبر عدد من الأخطاء فى فريقه خلال 20 دقيقة لعب فقط (3 أخطاء) وحصد أيضا بطاقة صفراء.
مصطفى مهنى لاعب بني سويف كان الأكثر نشاطًا وتهديدًا لفريق الزمالك، وشهدت المباراة 4 محاولات له منها 3 بين القائمين والعارضة (وهو الأنشط بين لاعبي الفريقين) كما صنع فرصة تهديفية أيضا لفريقه فى الشوط الأول، تلاه أحمد شكري بمحاولتين على المرمى، فى حين كان خالد ربيع هو أكثر من لمس الكرة بإيجابية لصالح فريقه.
أداء صبري رحيل الدفاعي كان جيدًا على مدار المباراة رغم تعرضه لضغط شديد وخطورة من الجناح الأيمن لبني سويف (أحمد غانم - لاعب الزمالك السابق) وهو ما أثر على تقدمه وعرضياته التى جاءت غير متقنة على الإطلاق، وأرسل اللاعب 3 عرضيات كلها غير دقيقة، فى حين لعب أحمد سمير عرضيتين بنسبة دقة بلغت 50% وكانت الثانية هى السبب فى الهدف الثانى، بينما لم تكن أغلب عرضيات عبد الله رجب الجناح الأيسر لبني سويف قادرة على تشكيل خطورة فائقة لفريقه.
صلاح سليمان، كالعادة، كان الأغزر تشتيتًا وقطعًا واستخلاصًا للكرة (21 مرة) وجاء بعده زميله هاني سعيد (13) ثم رحيل (12)، في حين فقد شيكابالا الكرة «11 مرة» بسبب الضغط المستمر عليه بأكثر من لاعب بالإضافة إلى اعتماده على مهارته الفردية بشكل مبالغ فيه أحيانًا أو لعدم ظهور زميل له بشكل مناسب، وتلاه كل من أحمد جعفر وأحمد حسن بفقد الكرة 7 مرات ثم حسين حمدى 5 مرات، فى حين فقد ميدو الكرة 4 مرات خلال 17 دقيقة لعب بمعدل يقترب من فقد كرة واحدة كل أربع دقائق، وهو الأمر الذى نجح فيه فريق بني سويف على مدار الشوط الأول وبعض فترات الشوط الثانى، حيث استمر الضغط على حامل الكرة وعلى خط وسط الزمالك ودفاعه بعدد كبير من اللاعبين مع الارتداد السريع عند الدفاع، حتى لحظة دخول عمر جابر إلى المباراة وتبادله اللعب في خط الوسط مع أحمد سمير ليستعيد الزمالك جزءًا كبيرًا من سيطرته على المباراة .
إبراهيم صلاح كان الأدق في تمرير الكرة، 93%، بينما كانت نسبة دقة تمرير رأسي الحربة (حمدي - 67%، جعفر 69%) ولكن بحكم المركز وعدد التمريرات كان الأقل دقة هو صبري رحيل (80%) ثم أحمد سمير (81%)، ومرر الأول 8 تمريرات خاطئة نصفها أمامية، والثاني مرر 9 تمريرات خاطئة بينها 4 أيضا أمامية، في حين كان شيكابالا هو أكثر من مرر كرات أمامية مقطوعة، بلغت 6 تمريرات، بحكم مركزه وطبيعة ونوعية تمريراته، وإن مرر 36 تمريرة صحيحة صنعت فارقًا كبيرًا في النتيجة لصالح الزمالك فى النهاية.
الأرقام والإحصائيات كشفت الندية الكبيرة التى أدى بها فريق «التليفونات» تلك المباراة، كما أكدت أن «شيكابالا» بمثابة الأب الروحي لأغلب النتائج الإيجابية لفريق الزمالك منذ الموسم الماضي وحتى الآن.
سدد لاعبو الزمالك الكرة 10 مرات على مرمى بني سويف، بنسبة دقة بلغت 50% وهى نفس النسبة الخاصة بمنافسهم عن طريق 8 تسديدات على مرمى عبد الواحد السيد، الذى أنقذ مرماه من هدفين محققين وتعامل باقتدار بنسبة نجاح بلغت 100% مع كل الاختبارات التي تعرض لها .
اضطر فريق الزمالك لارتكاب عدد كبير من الأخطاء ضد لاعبي المنافس، وهو ما تكرر مع فريق الأهلي فى مواجهتهم الأخيرة أمام المقاصة، ويبدو أن التوقف الكبير للبطولة وعدم انتظام الفريقين بسبب مؤجلاتهما في خوض مباريات الأسابيع الواحد تلو الآخر قد أثرت بشكل ما على لياقتهم البدنية بالإضافة إلى سرعة وحيوية اللاعبين الشباب في صفوف تلك الفرق، وارتكب لاعبو الزمالك 24 خطأ أغلبها كان في الشوط الأول (60%) مقابل 16 لبني سويف، خمسة منها فقط كانت في الشوط الأول.
حصد الزمالك 6 ركنيات مقابل 4 لبني سويف، وتبادل الفريقان السيطرة على مجريات المباراة، كانت الأفضلية للصاعد حديثًا في بعض فترات الشوط الأول بخطورة كبيرة وفائقة، وعادل الزمالك الأمر في الشوط الثاني ولكن برتم بطيء ورغبة فى إيقاف حماس وهجوم المنافس، وصبت الإحصائيات النهائية لصالحه بنسبة استحواذ بلغت 58% مقابل 42% لتليفونات بني سويف، وإن تساوت الخطورة في إجمالي الفرص على المرميين.
صنع كل فريق 6 فرص محققة للتهديف، كانت البداية مع بني سويف وكادت الشباك البيضاء أن تهتز لولا تألق عبد الواحد السيد ورعونة مهاجمي الأول، وجاءت فرص الزمالك على فترات متباعدة لكنها شكلت الخطورة المطلوبة واهتزت بسببها الشباك مرتين.
مرر لاعبو الزمالك الكرة 310 مرات بشكل صحيح مقابل 200 تمريرة صحيحة للمنافس، وأفضل فترات الزمالك التمريرية كانت في آخر ربع ساعة من عمر المباراة، ووضح فارق الخبرة والمهارة بعد أن فقد لاعبو بني سويف حماسهم مع شعورهم بانتهاء المباراة تماما مع الهدف الثانى للبديل «ميدو».
كما مرر فريق الزمالك 53 تمريرة خاطئة مقابل 46 لبني سويف، وبلغت نسبة تمريرات الزمالك الأمامية الخاطئة 62% وهو ما أفقد الفريق الشكل الهجومي المعروف عنه منذ بداية هذا الموسم، ويظهر هذا بوضوح عندما تكشف الأرقام عن 37 هجمة شنها الفريق الأبيض، في معدل قليل جدَا مقارنة بمباريات أخرى سابقة كان الهجوم الساحق المتواصل هو سمة الفريق، بينها 15 هجمة فقط اكتملت، بنسبة نجاح 40%.
وشن لاعبو بني سويف 28 هجمة، اكتمل منها 11 بنسبة 39.3% أي بدرجة متقاربة للغاية من منافسهم، وكانت الجبهة اليسرى للزمالك هي الأغزر هجومًا فى تلك المباراة (17 هجمة) بينما جاء الهجوم من العمق هو الأفضل (16 هجمة اكتمل منها 9)، وهو نفس الحال مع فريق بني سويف الذى شن من العمق الهجومي 12 هجمة اكتمل منها 5.
العائدان بعد غياب طويل، حسين حمدي وأحمد حسام، كانا الأبرز فى المحاولات على المرمى وسدد كل منهما مرتين، مثلما قدم شيكابالا، ولكن دقة تسديد حمدى كانت الأفضل، بينما أهدى جعفر وسمير تمريرتى الهدفين Assists لكن كان المساعد الثانى فى الهدفين هو شيكابالا، وهو من بدأ الهجمتين (Second Assist) التين تحولتا إلى هدفى الفوز فى اللقاء، ناهيك عن العديد من تمريراته الإيجابية الجيدة جدا في هذا اللقاء على فترات أحسن فيها توزيع جهده للهروب من الرقابة اللصيقة عليه منذ اللحطة الأولى فى المباراة.
أحمد الميرغني ارتكب 6 أخطاء، وهو الأغزر في المباراة، واستحق البطاقة الصفراء التي حصدها في الشوط الأول، والطريف أن بديل بني سويف الأول (عبد الحميد شبانة) ارتكب أكبر عدد من الأخطاء فى فريقه خلال 20 دقيقة لعب فقط (3 أخطاء) وحصد أيضا بطاقة صفراء.
مصطفى مهنى لاعب بني سويف كان الأكثر نشاطًا وتهديدًا لفريق الزمالك، وشهدت المباراة 4 محاولات له منها 3 بين القائمين والعارضة (وهو الأنشط بين لاعبي الفريقين) كما صنع فرصة تهديفية أيضا لفريقه فى الشوط الأول، تلاه أحمد شكري بمحاولتين على المرمى، فى حين كان خالد ربيع هو أكثر من لمس الكرة بإيجابية لصالح فريقه.
أداء صبري رحيل الدفاعي كان جيدًا على مدار المباراة رغم تعرضه لضغط شديد وخطورة من الجناح الأيمن لبني سويف (أحمد غانم - لاعب الزمالك السابق) وهو ما أثر على تقدمه وعرضياته التى جاءت غير متقنة على الإطلاق، وأرسل اللاعب 3 عرضيات كلها غير دقيقة، فى حين لعب أحمد سمير عرضيتين بنسبة دقة بلغت 50% وكانت الثانية هى السبب فى الهدف الثانى، بينما لم تكن أغلب عرضيات عبد الله رجب الجناح الأيسر لبني سويف قادرة على تشكيل خطورة فائقة لفريقه.
صلاح سليمان، كالعادة، كان الأغزر تشتيتًا وقطعًا واستخلاصًا للكرة (21 مرة) وجاء بعده زميله هاني سعيد (13) ثم رحيل (12)، في حين فقد شيكابالا الكرة «11 مرة» بسبب الضغط المستمر عليه بأكثر من لاعب بالإضافة إلى اعتماده على مهارته الفردية بشكل مبالغ فيه أحيانًا أو لعدم ظهور زميل له بشكل مناسب، وتلاه كل من أحمد جعفر وأحمد حسن بفقد الكرة 7 مرات ثم حسين حمدى 5 مرات، فى حين فقد ميدو الكرة 4 مرات خلال 17 دقيقة لعب بمعدل يقترب من فقد كرة واحدة كل أربع دقائق، وهو الأمر الذى نجح فيه فريق بني سويف على مدار الشوط الأول وبعض فترات الشوط الثانى، حيث استمر الضغط على حامل الكرة وعلى خط وسط الزمالك ودفاعه بعدد كبير من اللاعبين مع الارتداد السريع عند الدفاع، حتى لحظة دخول عمر جابر إلى المباراة وتبادله اللعب في خط الوسط مع أحمد سمير ليستعيد الزمالك جزءًا كبيرًا من سيطرته على المباراة .
إبراهيم صلاح كان الأدق في تمرير الكرة، 93%، بينما كانت نسبة دقة تمرير رأسي الحربة (حمدي - 67%، جعفر 69%) ولكن بحكم المركز وعدد التمريرات كان الأقل دقة هو صبري رحيل (80%) ثم أحمد سمير (81%)، ومرر الأول 8 تمريرات خاطئة نصفها أمامية، والثاني مرر 9 تمريرات خاطئة بينها 4 أيضا أمامية، في حين كان شيكابالا هو أكثر من مرر كرات أمامية مقطوعة، بلغت 6 تمريرات، بحكم مركزه وطبيعة ونوعية تمريراته، وإن مرر 36 تمريرة صحيحة صنعت فارقًا كبيرًا في النتيجة لصالح الزمالك فى النهاية.
