كان هناك زوجين يعيشان مع بعضهم البعض في حب و سعادة غامرة
وفي أحدي الأيام جاء للزوج عمل بالخارج و إضطر للسفر وبعد ما سافر الزوج ظهر في المدينه التي يعيش فيها الزوجين وباء و كان من أعراضه حدوث ثشوهات في وجه المصاب و جسمه و إصيبت الزوجه بهذا المرض و كلما إتصل الزوج بزوجته لكي يطمئن عليها تحاول إخباره و لكنه يقاطعها ولا يدعها تخبره شئ
وجاء موعد عودة الزوج و علمت الزوجه إن زوجها إصيب بالعمي من هذة الحاثة ...
وفي كل مرة كانت الزوجه تحاول إخبار زوجها بما حدث لها يقول لها المهم إننا عايشين مع بعض و بنتعجز علي بعض
إشتد المرض علي الزوجه و وافتها المنيه و بعد دفنها ظل الزوج جالس أمام قبر زوجته يبكي عليها وهو يمسك بيده خطاب تخبره فيه بكل ما حدث لها
شاهد أخ الزوجه زوجها وهو لا يزال جالس فذهب ليخبره إن الناس كلهم ذهبوا فتركه الزوج و أعطاه الخطاب و تركه فلحق به أخ الزوجة حتي يساعده في الوصول إلي المنزل و لكن الزوج أستوقفه فشعر الأخ بالدهشه فأخبره الزوج إنه لم يصاب بشئ وإنه يبصر و الدليل علي ذلك أستمراره في عمله ... و لكنه أخبر زوجته بهذا عندما علم من أحد أصدقائه بما حدث لها حتي لا يشعرها بالحرج أو بالضيق
ولكنه الأن و بعد وفاة زوجته أصبح بالفعل أعمي ولا يبصر شئ
هذة القصه تدل علي مدي الوفاء و الحب
ياتري هذا الكم من الوفاء و الحب موجود في هذة الحياة ...؟
ياتري يوجد زوج لديه الأستعداد للتضحيه من أجل زوجته ...؟
منتظره أرائكم و إجابتكم
فلنجعلها دعوة للمناقشه