مجلس الشعب العربي

اهـــــــــــلا بكم فى مجلس الشعب العربى وطـــــــــــــــــــــــــــن واحــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد
نلتقي لنرتقي
للعرب صوت وللحديث بقية


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مجلس الشعب العربي

اهـــــــــــلا بكم فى مجلس الشعب العربى وطـــــــــــــــــــــــــــن واحــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد
نلتقي لنرتقي
للعرب صوت وللحديث بقية

مجلس الشعب العربي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

دعوة لكل شباب العالم العربي لمجلس الشعب العربي للتناقش والتقرب من بعضنا البعض وتذليل اية معوقات تحول بينا وبين حلمنا وهو وطن عربي واحد وطن واحد امة واحدة

اهلا بكم في مجلس الشعب العربي شاركونا عبر جروبنا المميزعلى الفيس بوك

2 مشترك

    قصة مؤثرة جداااااااااااااااااا

    ogee queen
    ogee queen


    عدد المساهمات : 324
    تاريخ التسجيل : 20/11/2011

    قصة مؤثرة جداااااااااااااااااا Empty قصة مؤثرة جداااااااااااااااااا

    مُساهمة من طرف ogee queen السبت 26 نوفمبر 2011 - 19:00

    أراد أحد المتفوقين أكاديميا من الشباب أن يتقدم لمنصب إداري في شركة كبرى.



    وقد نجح في أول مقابلة شخصية له,
    ...

    حيث قام مدير الشركة الذي يجري المقابلات بالانتهاء من آخر مقابلة واتخاذ آخر قرار.


    وجد مدير الشركة من خلال الاطلاع على السيرة الذاتية للشاب أنه متفوق أكاديميا بشكل كامل منذ أن كان في الثانوية
    العامة وحتى التخرج من الجامعة ولم يخفق أبدا !



    سأل المدير هذا الشاب المتفوق :



    “هل حصلت على أية منحة دراسية أثناء تعليمك؟” أجاب الشاب “أبدا”



    فسأله المدير “هل كان أبوك هو الذي يدفع كل رسوم دراستك؟” فأجاب الشاب :


    “أبي توفي عندما كنت بالسنة الأولى من عمري



    إنها أمي التي تكفلت بكل مصاريف دراستي”.


    فسأله المدير:” وأين عملت أمك؟” فأجاب الشاب:


    ” أمي كانت تغسل الثياب للناس”


    حينها طلب منه المدير أن يريه كفيه, فأراه إياهما



    فإذا هما كفين ناعمتين ورقيقتين.


    فسأله المدير :”هل ساعدت والدتك في غسيل الملابس قط؟” أجاب الشاب :


    ” أبدا, أمي كانت دائما تريدني أن أذاكر


    وأقرأ المزيد من الكتب, بالإضافة إلى أنها تغسل أسرع مني بكثير على أية حال !”



    فقال له المدير:” لي عندك طلب صغير.. وهو أن تغسل يدي والدتك حالما تذهب إليها, ثم عد للقائي غدا صباحا”


    حينها شعر الشاب أن فرصته لنيل الوظيفة أصبحت وشيكه


    وبالفعل عندما ذهب للمنزل طلب من والدته


    أن تدعه يغسل يديها وأظهر لها تفاؤله بنيل الوظيفة


    الأم شعرت بالسعادة لهذا الخبر, لكنها أحست بالغرابة والمشاعر المختلطه لطلبه, ومع ذلك سلمته يديها.


    بدأ الشاب بغسل يدي والدته ببطء , وكانت دموعه تتساقط لمنظرهما.


    كانت المرة الأولى التي يلاحظ فيها كم كانت يديها مجعدتين,


    كما أنه لاحظ فيهما بعض


    الكدمات التي كانت تجعل الأم تنتفض حين يلامسها الماء !


    كانت هذه المرة الأولى التي يدرك فيها الشاب


    أن هاتين الكفين هما اللتان كانتا تغسلان الثياب كل يوم


    ليتمكن هو من دفع رسوم دراسته.


    وأن الكدمات في يديها هي الثمن الذي دفعته لتخرجه وتفوقه العلمي ومستقبله.

    بعد انتهائه من غسل يدي والدته,


    قام الشاب بهدوء بغسل كل ما تبقى من ملابس عنها.


    تلك الليلة قضاها الشاب مع أمه في حديث طويل.


    وفي الصباح التالي توجه الشاب لمكتب مدير الشركة


    والدموع تملأ عينيه, فسأله المدير:


    “هل لك أن تخبرني ماذا فعلت وماذا تعلمت البارحه في المنزل؟”


    فأجاب الشاب: “لقد غسلت يدي والدتي وقمت أيضا بغسيل كل الثياب المتبقية عنها”



    فسأله المدير عن شعوره بصدق وأمانه, فأجاب الشاب:


    ” أولا: أدركت معنى العرفان بالجميل,


    فلولا أمي وتضحيتها لم أكن ما أنا عليه الآن من التفوق.


    ثانيا: بالقيام بنفس العمل الذي كانت تقوم به,

    أدركت كم هو شاق ومجهد القيام ببعض الأعمال.


    ثالثا: أدركت أهمية وقيمة العائلة.”


    عندها قال المدير:


    “هذا ما كنت أبحث عنه في المدير الذي سأمنحه هذه الوظيفه,


    أن يكون شخصا يقدر مساعدة الآخرين


    والذي لا يجعل المال هدفه الوحيد من عمله… لقد تم توظيفك يا بني”


    فيما بعد, قام هذا الشاب بالعمل بجد ونشاط وحظي باحترام جميع مساعديه.


    كل الموظفين عملوا بتفان كفريق, وحققت الشركة نجاحا باهرا


    وكل هذا لكى يعوض أمه عن تعبها ومهما فعل فلن يرد ذره واحده مما فعلته أمه


    فتذكر دائما كم تعبت أمك وضحت من أجلك لكى تعيش وتنجح


    بسم الله الرحمن الرحيم :

    { وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا . وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا . }
    ogee queen
    ogee queen


    عدد المساهمات : 324
    تاريخ التسجيل : 20/11/2011

    قصة مؤثرة جداااااااااااااااااا Empty رد: قصة مؤثرة جداااااااااااااااااا

    مُساهمة من طرف ogee queen السبت 26 نوفمبر 2011 - 19:02

    بارك الله لكم جميعا فى امهاتكم
    وفاء حمادة
    وفاء حمادة


    عدد المساهمات : 66
    تاريخ التسجيل : 22/11/2011

    قصة مؤثرة جداااااااااااااااااا Empty رد: قصة مؤثرة جداااااااااااااااااا

    مُساهمة من طرف وفاء حمادة الأحد 27 نوفمبر 2011 - 3:43

    مشكورة يا اوجي على هالقصة الجميلة جعلنا الله واياكي من البارين بوالديهمقصة مؤثرة جداااااااااااااااااا 282067_189016361161371_100001590252607_524387_1758887_n
    ogee queen
    ogee queen


    عدد المساهمات : 324
    تاريخ التسجيل : 20/11/2011

    قصة مؤثرة جداااااااااااااااااا Empty رد: قصة مؤثرة جداااااااااااااااااا

    مُساهمة من طرف ogee queen الأربعاء 30 نوفمبر 2011 - 7:52

    الله عملتيها ازاى دى ايه الصورة الجميلة دى يا وفاء دى علشانى ربنا يخليكى ليا يا حبيبتى

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء 15 مايو 2024 - 5:38