ومن جهتها، تقول أستاذة العلوم السياسية الدكتورة إبتسام كتبي بجامعة
الإمارات لـ"العربية نت":"إن التحرك الأخير للجامعة العربية يعتبر تفعيلا
وسيفيدها فعلا في حلحلة العديد من الملفات الإقليمية"، مضيفة: " القضية أن
التداخل الإقليمي الدولي في ليبيا بالرغم من أنه قرار للجامعة إلا في
النهاية سمح بتدخل أجنبي وبنظري هذا ليس دليل قوة للجامعة".
وتتابع قائلة:"صحوة الجامعة صحوة قرار فقط لأن الفعل كان خارجي، وأعتقد أن
الملف السوري سيكون المحك، والجامعة فعلا في ورطة في هذا الملف فسواء
النظام أو المعارضة يدفعانها نحو خيار التدويل، الأول بتعنته والثاني
بمصالحه، والوضع يختلف عن ليبيا فالحماس الدولي والأجنبي متدن والمصالح
ضعيفة وليس كالنفط الليبي وهناك تشابكات كبيرة أيضا"، مضيفة: "التدخل
الأجنبي يريد غطاء عربي وسوريا تحتاج غطاء عربي للوصول للغطاء الدولي
وخسائر المدنيين في ليبيا ستجعل الجامعة متريثة كثيرا".
وأفادت كتبي أن الجامعة بالنهاية مكونات قطرية تتحرك داخل مظلتها، وأحيانا
بعض الدول تقود المبادرات وفي النهاية قد يكون عمل عربي مشترك أو أغلبية أو
تحركات لدول محددة.
وتختم كتبي حديثها قائلة: "البحث عن بديل للجامعة كما يرى البعض مثل توسيع
مجلس التعاون لا يبدو مستقبله واضحا، ولا نعرف ما إذا كان صعود تيارات
سياسية عربية دينية في بعض الدول إلى سدة الحكم سيغير إلى قرار عربي مشترك
من خلال الجامعة، علينا أن ننتظر".
الإمارات لـ"العربية نت":"إن التحرك الأخير للجامعة العربية يعتبر تفعيلا
وسيفيدها فعلا في حلحلة العديد من الملفات الإقليمية"، مضيفة: " القضية أن
التداخل الإقليمي الدولي في ليبيا بالرغم من أنه قرار للجامعة إلا في
النهاية سمح بتدخل أجنبي وبنظري هذا ليس دليل قوة للجامعة".
وتتابع قائلة:"صحوة الجامعة صحوة قرار فقط لأن الفعل كان خارجي، وأعتقد أن
الملف السوري سيكون المحك، والجامعة فعلا في ورطة في هذا الملف فسواء
النظام أو المعارضة يدفعانها نحو خيار التدويل، الأول بتعنته والثاني
بمصالحه، والوضع يختلف عن ليبيا فالحماس الدولي والأجنبي متدن والمصالح
ضعيفة وليس كالنفط الليبي وهناك تشابكات كبيرة أيضا"، مضيفة: "التدخل
الأجنبي يريد غطاء عربي وسوريا تحتاج غطاء عربي للوصول للغطاء الدولي
وخسائر المدنيين في ليبيا ستجعل الجامعة متريثة كثيرا".
وأفادت كتبي أن الجامعة بالنهاية مكونات قطرية تتحرك داخل مظلتها، وأحيانا
بعض الدول تقود المبادرات وفي النهاية قد يكون عمل عربي مشترك أو أغلبية أو
تحركات لدول محددة.
وتختم كتبي حديثها قائلة: "البحث عن بديل للجامعة كما يرى البعض مثل توسيع
مجلس التعاون لا يبدو مستقبله واضحا، ولا نعرف ما إذا كان صعود تيارات
سياسية عربية دينية في بعض الدول إلى سدة الحكم سيغير إلى قرار عربي مشترك
من خلال الجامعة، علينا أن ننتظر".