يستغرق الرجوع إلى منى أكثر من ساعة و نصف عوض ساعة واحدة لأن
الطريق غاصة بالمشاة و عند الاقتراب من منى تضيق الطريق بالحجاج الذين لا
مأوى لهم إلا الشارع فيسكنون تحت الرفوف و في الأزقة و يرمون بالزبال في
الطريق فلا يتركون مكانا مغطى إلا و سكنوا فيه و ذلك على مسافة كيلومترين،
قد لا يقطعها الماشي إلا في ساعة أو أكثر. و عندما يصل الحاج... إلى منى
عليه أن يتأكد أنه بالفعل بداخل منى و ذلك بترقب العلامات المعلقة الواضحة
التي تبين أن الوافد خارج أو داخل حدود منى.
و المبيت بمنى لا يعني الليل كله بل جزءا كبيرا منه. و هكذا يستيقظ
الحاج من نومه زهاء ساعتين قبل الفجر و يذهب إلى مكة مشيا على الأقدام
ليصل إليها نصف ساعة قبل صلاة الصبح فيصلي في الجماعة ثم يذهب إلى بيته و
يستريح و ينام و يأكل ما تيسر له و يصلي الظهر جماعة في الحرم ثم يتوجه
إلى منى قبل الغروب ثم إلى خيمته ليبيت فيها الليلة الأولى بعد يوم العيد.
و لا بد من التأكيد على أخذ معلم مضبوط (كمسجد معروف باسمه مثلا) و رقم
المجموعة السكنية للمغاربة ليستطيع الحاج أن يعرف به طريقه إلى خيمته و
إلا تاه و ضل.
****رمي الجمار يوم ثاني عيد
و يمكن للحاج أن يبقى في منى يوم ثاني عيد و يصلي فيها الصبح و الظهر ثم
يرمي الجمار بعد الزوال بدءا بالجمرة الصغرى بسبع حصى و هي البعيدة عن
علامة بداية منى للوافد من مكة ثم يدعو الله بخير الدعاء ثم يرمي الجمرة
الوسطي بسبع حصى كذلك و يدعو الله ثم الكبرى بسبع و لا يدعو بأي دعاء ثم
ينصرف. و من الأفضل أن يرمي الحاج الجمار في الفوقي لأنه متسع و ذو تهوية.
كما يمكن للحاج أن يقضي يومه في مكة المكرمة و يرجع إلى منى كل يوم قبل
الغروب. و ذلك أن يستيقظ من نومه بمنى ساعتين قبل فجر ثاني عيد ليلحق صلاة
الصبح بالحرم و يأخذ معه الحصى و بعد الصلاة يستريح في مسكنه بمكة و يصلي
الظهر جماعة بمكة و ينصرف إلى منى قبل العصر و يرمي الجمار لينتهي منها
قبل الغروب و يبيت بمنى ليلته الثانية بعد العيد.
الطريق غاصة بالمشاة و عند الاقتراب من منى تضيق الطريق بالحجاج الذين لا
مأوى لهم إلا الشارع فيسكنون تحت الرفوف و في الأزقة و يرمون بالزبال في
الطريق فلا يتركون مكانا مغطى إلا و سكنوا فيه و ذلك على مسافة كيلومترين،
قد لا يقطعها الماشي إلا في ساعة أو أكثر. و عندما يصل الحاج... إلى منى
عليه أن يتأكد أنه بالفعل بداخل منى و ذلك بترقب العلامات المعلقة الواضحة
التي تبين أن الوافد خارج أو داخل حدود منى.
و المبيت بمنى لا يعني الليل كله بل جزءا كبيرا منه. و هكذا يستيقظ
الحاج من نومه زهاء ساعتين قبل الفجر و يذهب إلى مكة مشيا على الأقدام
ليصل إليها نصف ساعة قبل صلاة الصبح فيصلي في الجماعة ثم يذهب إلى بيته و
يستريح و ينام و يأكل ما تيسر له و يصلي الظهر جماعة في الحرم ثم يتوجه
إلى منى قبل الغروب ثم إلى خيمته ليبيت فيها الليلة الأولى بعد يوم العيد.
و لا بد من التأكيد على أخذ معلم مضبوط (كمسجد معروف باسمه مثلا) و رقم
المجموعة السكنية للمغاربة ليستطيع الحاج أن يعرف به طريقه إلى خيمته و
إلا تاه و ضل.
****رمي الجمار يوم ثاني عيد
و يمكن للحاج أن يبقى في منى يوم ثاني عيد و يصلي فيها الصبح و الظهر ثم
يرمي الجمار بعد الزوال بدءا بالجمرة الصغرى بسبع حصى و هي البعيدة عن
علامة بداية منى للوافد من مكة ثم يدعو الله بخير الدعاء ثم يرمي الجمرة
الوسطي بسبع حصى كذلك و يدعو الله ثم الكبرى بسبع و لا يدعو بأي دعاء ثم
ينصرف. و من الأفضل أن يرمي الحاج الجمار في الفوقي لأنه متسع و ذو تهوية.
كما يمكن للحاج أن يقضي يومه في مكة المكرمة و يرجع إلى منى كل يوم قبل
الغروب. و ذلك أن يستيقظ من نومه بمنى ساعتين قبل فجر ثاني عيد ليلحق صلاة
الصبح بالحرم و يأخذ معه الحصى و بعد الصلاة يستريح في مسكنه بمكة و يصلي
الظهر جماعة بمكة و ينصرف إلى منى قبل العصر و يرمي الجمار لينتهي منها
قبل الغروب و يبيت بمنى ليلته الثانية بعد العيد.