الرئيسية
إزاي تطفشي زوجك؟
المعايرة هي الحل
تذكري دائماً معايرته بإنفاقك على البيت لو كنت امرأة عاملة أو بتحمّلك لقلة موارده المالية -حتى لو كانت جيدة- لو كنت ربة بيت، وتنهّدي بحسرة وأنتِ تتحدثين عن الرفاهية التي كنت تنعمين بها في بيت أهلك والتي انتهت بعد زواجك، وتعمّدي الحديث عن أزواج صديقاتك الذين ينفقون عليهن دون حساب.
إهماله هو والأولاد
اهتمي بأولادك وتعاملي معه على أن دوره "انتهى" في حياتك كزوج بعد الإنجاب، وأنه مجرد "أب" لأولادك أو رجل يشاركك مسئولية التربية، وتجاهلي احتياجاته العاطفية والحسية والحياتية بشكل عام ولا تتذكريه ولو بصنع كوب شاي أو عصير دون أن يطلبه، ويُفضّل إهمال الأولاد أيضاً وتفضيل الأهل والصديقات عليهم لأنهم لا يستحقون اهتمامك.
ليس من حقه
وأكثري من سؤاله هل تحبني؟!! وتوقعي أن يدللك مثلما كان يفعل أيام الخطوبة، ولا تسألي نفسك أبداً: وهل أتعامل معه مثلما كنت أفعل في ذلك الوقت أم إنني تغيّرت جملة وتفصيلاً؟!! فمن حقك التغير كما تريدين، وليس من حقه أن يتغيّر، وأشعريه بالتقصير دائماً مهما حاول التحسّن حتى لا يصدق نفسه ويتوهم أنه زوج جيد.
لا بد من إجباره على أن يذهب معك لأسرتك كلما رغبت، وأن يبتعد عن أصحابه إرضاءً لك، كما قمتِ بتقليل علاقتكِ بصديقاتك بعد الزواج، رغم أنه لم يطالبك بذلك.
ربيه
واحرصي على أن يعتذر لك عن أي خطأ يرتكبه معك سواء أكان مقصوداً أم غير ذلك، وتعاملي معه وكأنك أمه وهو الابن المهمل الذي لا يعرف مصلحته في أي مجال من مجالات الحياة، وأعيدي تربيته بكل حزم وبلا أي تهاون ولا تمنحيه أي فرصة للترويح أو الترفيه عن نفسه، سواء داخل البيت أو خارجه، واشعريه دائماً أن الحياة هي رحلة للبؤس والشقاء ما دمتِ لا تشعرين بالرضا عنه.
قولي له دائماً اسمع كلامي أنا أريد أن أجعلك أفضل لتتحسن حياتنا، واظهري رفضك لكل تصرّفاته.
التفتيش أولاً بأوّل
لا بد من الإصرار على أن تسمعي منه تفاصيل يومه وكافة المعلومات عن أهله وما يدور بينهم، ولا تسمحي له إطلاقاً بإخفاء أي شيء عنك، وحاصريه لتعرفي أخبار أهله بكافة التفاصيل التي لا تخصك، ولا تقتنعي بما تحصلين عليه فلا بد من التفتيش بنفسك من ورائه؛ لتتأكدي من صدق المعلومات ولتحصلي على المزيد ثم تحاسبينه بدون رحمة عن عدم دقته.
اصرخي دائماً
احرصي على الصراخ في وجهه كلما قال شيئاً لم يعجبك، ويُفضّل أن يكون ذلك أمام أهله ليعرف الجميع من صاحب الكلمة الأولى في البيت، وأمام أهلك ليعرفوا أنك لست لقمة يلتهمها بسهولة، وأمام أولادك ليضعوا كل واحد منكما في حجمه الذي يليق به.
ولا تنسي الصراخ في وجهه؛ لأنه لا يُقدّر "تضحياتك" من أجله هو والأولاد، وإذا رد بأنه يعمل، اسخري منه ومن عمله وأقسمي له بأن الجميع "يتحسّر" على حالك بعد الزواج، وأن أصحابه جميعاً أفضل منه.
القطط الفاطسة
وتوقعي أن يعرف ماذا يضايقك دون إخباره بذلك، أما إذا أخبرك بما يضايقه فقولي له إن عقله "صغير" للغاية واضحكي عالياً وأنت تسخرين من الأمور التافهة التي يتضايق منها، وقولي له إنه "يتصيد" لك هذه التوافه؛ لأنه يشعر أنك أفضل منه، ولذا "بيطلع القطط الفاطسه" كما أخبرتني زوجة، وتجاهلي أن النار تبدأ بشرارات صغيرات، وإن تراكم ما "ترينه" تافها سيجعل بيت الزوجية "يحترق" ولو بعد حين.
اتركي له البيت
واتركي بيت الزوجية كلما "لمحت" أنه يريد مضايقتك "لتحتمي" بأهلك ليأخذوا "بثأرك" منه، وليعيدوا "تربيته" إذا استطاعوا ولإرغامه على تنفيذ طلباتك كلها، ولا تنسي تهديده بالقائمة التي وقّع عليها، ولا بمؤخر الصداق الكبير والنفقة والمتعة، وبيت الزوجية إذا كنت حاضنة للأولاد..
اهجريه واتهميه بالأنانية
واهجري حجرة النوم عندما تتشاجرين ونامي مع الأولاد، ويُفضّل مساومته على اللقاء الزوجي ليحقق لك رغباتك، أو إبداء ضيقك الشديد منه أو المن عليه به، وبأنه "أناني" يريدك لإسعاد نفسه فقط، وتناسي أن الأنوثه تقتضي تجاوبك معه في هذا اللقاء الذي قد يكون وسيلة لتحسين علاقتكما.. ولا تحاولي احترام مشاعره أو تصرفاته وتعاملي معه على أنه مجرد مموّل مادي لك ولأولادك.
تحدٍ ومصارعة
لا تعطيه إية صلاحيات كزوج فليس من حقه إبداء أية آراء واحرصي على التحدي بل والمصارعة -إن تمكنت- واحرميه من دوره كزوج وكأب، وشجعي أولادك على الاستهانة به بذكر نقائصه أمامهم.
وأخيراً احرصي على أن يكون كل يوم زواج زيادة في حرق دمه وفجري طاقات إبداعك لتبتكري المزيد من التطفيش.
اكتمي على نفسه
التصقي به عاطفياً وحسياً ولا تتركي له فرصة لافتقادك، ولا تصدقي أن الالتصاق الشديد يقتل اللهفة، وحاصريه وتعاملي معه كما تشائين، ولا تهتمي باعتراضاته وتجاهلي كل تحذيراته وارمي بكل طاقتك جميع رغباته، وبالطبع لن يقول لك كلمات الحب التي تشتاقين إليها، ولن يحسن معاملتك لا عاطفياً ولا حسياً ولا مادياً ويبتعد عنك بأكثر مما يستطيع ويعطيك أقل ما يمكنك.
ولا تنسي عنوان المقال فكل ما سبق من تصرفات تؤدي حتماً إلى فقدان حب الزوج وانصرافه بدرجات متفاوتة عن زوجته إلى غيرها؛ إما بالخيال أو في الواقع في وسط عصر كثرت فيه المغريات والتي تسهل للزوج الخيانة والزواج الثاني، وأحياناً بدون أية أعباء مالية فلا تنسي ذلك أبداً واختاري لنفسك ما تشائين.
المعايرة هي الحل
تذكري دائماً معايرته بإنفاقك على البيت لو كنت امرأة عاملة أو بتحمّلك لقلة موارده المالية -حتى لو كانت جيدة- لو كنت ربة بيت، وتنهّدي بحسرة وأنتِ تتحدثين عن الرفاهية التي كنت تنعمين بها في بيت أهلك والتي انتهت بعد زواجك، وتعمّدي الحديث عن أزواج صديقاتك الذين ينفقون عليهن دون حساب.
إهماله هو والأولاد
اهتمي بأولادك وتعاملي معه على أن دوره "انتهى" في حياتك كزوج بعد الإنجاب، وأنه مجرد "أب" لأولادك أو رجل يشاركك مسئولية التربية، وتجاهلي احتياجاته العاطفية والحسية والحياتية بشكل عام ولا تتذكريه ولو بصنع كوب شاي أو عصير دون أن يطلبه، ويُفضّل إهمال الأولاد أيضاً وتفضيل الأهل والصديقات عليهم لأنهم لا يستحقون اهتمامك.
ليس من حقه
وأكثري من سؤاله هل تحبني؟!! وتوقعي أن يدللك مثلما كان يفعل أيام الخطوبة، ولا تسألي نفسك أبداً: وهل أتعامل معه مثلما كنت أفعل في ذلك الوقت أم إنني تغيّرت جملة وتفصيلاً؟!! فمن حقك التغير كما تريدين، وليس من حقه أن يتغيّر، وأشعريه بالتقصير دائماً مهما حاول التحسّن حتى لا يصدق نفسه ويتوهم أنه زوج جيد.
لا بد من إجباره على أن يذهب معك لأسرتك كلما رغبت، وأن يبتعد عن أصحابه إرضاءً لك، كما قمتِ بتقليل علاقتكِ بصديقاتك بعد الزواج، رغم أنه لم يطالبك بذلك.
ربيه
واحرصي على أن يعتذر لك عن أي خطأ يرتكبه معك سواء أكان مقصوداً أم غير ذلك، وتعاملي معه وكأنك أمه وهو الابن المهمل الذي لا يعرف مصلحته في أي مجال من مجالات الحياة، وأعيدي تربيته بكل حزم وبلا أي تهاون ولا تمنحيه أي فرصة للترويح أو الترفيه عن نفسه، سواء داخل البيت أو خارجه، واشعريه دائماً أن الحياة هي رحلة للبؤس والشقاء ما دمتِ لا تشعرين بالرضا عنه.
قولي له دائماً اسمع كلامي أنا أريد أن أجعلك أفضل لتتحسن حياتنا، واظهري رفضك لكل تصرّفاته.
التفتيش أولاً بأوّل
لا بد من الإصرار على أن تسمعي منه تفاصيل يومه وكافة المعلومات عن أهله وما يدور بينهم، ولا تسمحي له إطلاقاً بإخفاء أي شيء عنك، وحاصريه لتعرفي أخبار أهله بكافة التفاصيل التي لا تخصك، ولا تقتنعي بما تحصلين عليه فلا بد من التفتيش بنفسك من ورائه؛ لتتأكدي من صدق المعلومات ولتحصلي على المزيد ثم تحاسبينه بدون رحمة عن عدم دقته.
اصرخي دائماً
احرصي على الصراخ في وجهه كلما قال شيئاً لم يعجبك، ويُفضّل أن يكون ذلك أمام أهله ليعرف الجميع من صاحب الكلمة الأولى في البيت، وأمام أهلك ليعرفوا أنك لست لقمة يلتهمها بسهولة، وأمام أولادك ليضعوا كل واحد منكما في حجمه الذي يليق به.
ولا تنسي الصراخ في وجهه؛ لأنه لا يُقدّر "تضحياتك" من أجله هو والأولاد، وإذا رد بأنه يعمل، اسخري منه ومن عمله وأقسمي له بأن الجميع "يتحسّر" على حالك بعد الزواج، وأن أصحابه جميعاً أفضل منه.
القطط الفاطسة
وتوقعي أن يعرف ماذا يضايقك دون إخباره بذلك، أما إذا أخبرك بما يضايقه فقولي له إن عقله "صغير" للغاية واضحكي عالياً وأنت تسخرين من الأمور التافهة التي يتضايق منها، وقولي له إنه "يتصيد" لك هذه التوافه؛ لأنه يشعر أنك أفضل منه، ولذا "بيطلع القطط الفاطسه" كما أخبرتني زوجة، وتجاهلي أن النار تبدأ بشرارات صغيرات، وإن تراكم ما "ترينه" تافها سيجعل بيت الزوجية "يحترق" ولو بعد حين.
اتركي له البيت
واتركي بيت الزوجية كلما "لمحت" أنه يريد مضايقتك "لتحتمي" بأهلك ليأخذوا "بثأرك" منه، وليعيدوا "تربيته" إذا استطاعوا ولإرغامه على تنفيذ طلباتك كلها، ولا تنسي تهديده بالقائمة التي وقّع عليها، ولا بمؤخر الصداق الكبير والنفقة والمتعة، وبيت الزوجية إذا كنت حاضنة للأولاد..
اهجريه واتهميه بالأنانية
واهجري حجرة النوم عندما تتشاجرين ونامي مع الأولاد، ويُفضّل مساومته على اللقاء الزوجي ليحقق لك رغباتك، أو إبداء ضيقك الشديد منه أو المن عليه به، وبأنه "أناني" يريدك لإسعاد نفسه فقط، وتناسي أن الأنوثه تقتضي تجاوبك معه في هذا اللقاء الذي قد يكون وسيلة لتحسين علاقتكما.. ولا تحاولي احترام مشاعره أو تصرفاته وتعاملي معه على أنه مجرد مموّل مادي لك ولأولادك.
تحدٍ ومصارعة
لا تعطيه إية صلاحيات كزوج فليس من حقه إبداء أية آراء واحرصي على التحدي بل والمصارعة -إن تمكنت- واحرميه من دوره كزوج وكأب، وشجعي أولادك على الاستهانة به بذكر نقائصه أمامهم.
وأخيراً احرصي على أن يكون كل يوم زواج زيادة في حرق دمه وفجري طاقات إبداعك لتبتكري المزيد من التطفيش.
اكتمي على نفسه
التصقي به عاطفياً وحسياً ولا تتركي له فرصة لافتقادك، ولا تصدقي أن الالتصاق الشديد يقتل اللهفة، وحاصريه وتعاملي معه كما تشائين، ولا تهتمي باعتراضاته وتجاهلي كل تحذيراته وارمي بكل طاقتك جميع رغباته، وبالطبع لن يقول لك كلمات الحب التي تشتاقين إليها، ولن يحسن معاملتك لا عاطفياً ولا حسياً ولا مادياً ويبتعد عنك بأكثر مما يستطيع ويعطيك أقل ما يمكنك.
ولا تنسي عنوان المقال فكل ما سبق من تصرفات تؤدي حتماً إلى فقدان حب الزوج وانصرافه بدرجات متفاوتة عن زوجته إلى غيرها؛ إما بالخيال أو في الواقع في وسط عصر كثرت فيه المغريات والتي تسهل للزوج الخيانة والزواج الثاني، وأحياناً بدون أية أعباء مالية فلا تنسي ذلك أبداً واختاري لنفسك ما تشائين.
