مجلس الشعب العربي

اهـــــــــــلا بكم فى مجلس الشعب العربى وطـــــــــــــــــــــــــــن واحــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد
نلتقي لنرتقي
للعرب صوت وللحديث بقية


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مجلس الشعب العربي

اهـــــــــــلا بكم فى مجلس الشعب العربى وطـــــــــــــــــــــــــــن واحــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد
نلتقي لنرتقي
للعرب صوت وللحديث بقية

مجلس الشعب العربي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

دعوة لكل شباب العالم العربي لمجلس الشعب العربي للتناقش والتقرب من بعضنا البعض وتذليل اية معوقات تحول بينا وبين حلمنا وهو وطن عربي واحد وطن واحد امة واحدة

اهلا بكم في مجلس الشعب العربي شاركونا عبر جروبنا المميزعلى الفيس بوك

    اجعل النبى قدوتك فى علاقتك مع زوجتك

    ogee queen
    ogee queen


    عدد المساهمات : 324
    تاريخ التسجيل : 20/11/2011

    اجعل النبى قدوتك فى علاقتك مع زوجتك Empty اجعل النبى قدوتك فى علاقتك مع زوجتك

    مُساهمة من طرف ogee queen الخميس 5 يناير 2012 - 8:24

    أجعل النبى ""قدوتك "" فى علاقتك مع زوجتك



    اعترف بحبه ولم يخجل

    رجال كتيرون بيخجلوا إنهم يعترفوا بحبهم لزوجاتهم أمام الناس، وبيشوفوا إن ده فيه تقليل من رجولتهم وقيمتهم، لكن رسولنا الكريم لم يخجل، ففي أكثر من موقف نجده يعترف بحب لزوجاته.
    فعندما سأله عمرو بن العاص "رضي الله عنه": "أي الناس أحب إليك"، فقال صلى الله عليه وسلم: عائشة. (رواه البخاري) .


    لم يتأخر عن مساعدتهن

    على الرغم من كثرة مشاغله وهمومه التي كان يحملها من أجل نشر رسالة الإسلام وهي مهمة أعتقد بأنها أصعب بكثير من أي مهمة يتحملها الرجال.. إلا أنه كان دائماً في خدمة أهل بيته يعاونهم ويساعدهم بما يستطيع بكل الحب والمودة.

    فعندما سئلت السيدة عائشة رضي الله عنها عما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعمل في بيته؟ قالت: "كان يخيط ثوبه ويخصف نعله ويعمل ما يعمل الرجال في بيوتهم".


    احترم عقولهن

    في الكثير من الأحيان نجد أزواجا ينظرون لزوجاتهم على أنهم كائنات ناقصات عقل، لا يستشيروهم في أهم قراراتهم، وإذا شاركت الزوجة برأي فغالباً ما يتبعون مبدأ العناد، معتقدين أن مجرد أخذهم بهذا الرأي تقليل من قوة شخصيتهم.

    لكن رسولنا الكريم لم يقلل أبداً من شأن المرأة، فهو القائل في حديثه الشريف "النساء شقائق الرجال " وكان لا يخجل أبداً من الاستعانة بزوجاته واستشارتهم، وطلب العون منهم فيما يتعرض له من مشاكل وقد قيل أن إمرأة عمر (رضي الله عنه) راجعته في أحد الأمور فقال: أتراجعينني؟ فقالت: إن أزواج رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يراجعنه وهو خير منك.

    كان حليماً في غضبه
    في الوقت الذي نرى فيه الأزواج يعبّرون عن غضبهم واستيائهم من زوجاتهم في وقت الخلافات بأقسى وأصعب الطرق، وقد يلجأ البعض إلى ضرب أو طرد الزوجة من بيت الزوجية، أو إلى سبها بأفظع الشتائم.
    نجد سيدنا محمد يتعامل مع زوجاته بلطف بالغ أوقات الخلاف أكثر منه في أوقات الصفا والرضا.
    ففي يوم من الأيام حدث خلاف بين النبي صلى الله عليه وسلم والسيدة عائشة -رضي الله عنها- فقال لها: من ترضين بيني وبينك.. أترضين بعُمَر؟
    قالت: لا أرضي عُمَر قط؛ عُمَر غليظ.
    قال: أترضين بأبيك بيني وبينك؟
    قالت: نعم.
    فبعث رسول الله رسولاً إلى أبي بكر، فلما جاء قال الرسول: تتكلمين أم أتكلم؟
    قالت: تكلم ولا تقل إلا حقاً، فرفع أبو بكر يده فلطم أنفها، فولت عائشة هاربة منه واحتمت بظهر النبي، حتى قال له رسول الله: أقسمت عليك لما خرجت؛ فإنا لم ندعك لهذا.
    فلما خرج قامت عائشة فقال لها الرسول: ادني مني؛ فأبت؛ فتبسم وقال: لقد كنت من قبل شديدة اللزوق (اللصوق) بظهري -إيماءة إلى احتمائها بظهره خوفًا من ضرب أبيها لها- ولما عاد أبو بكر ووجدهما يضحكان قال: أشرِكاني في سلامكما، كما أشركتماني في حربكما". (رواه الحافظ الدمشقي).
    فهذا الموقف يوضح لنا مدى رقة وبساطة النبي صلى الله عليه وسلم عندما يختلف مع زوجته، فها هو يخيرها في الحكم الذي ترضاه بينهما، ولم يقبل أن يضربها أبوها على الرغم مما قالته، وكم كان رقيقاً وهو يزيل حدة الموقف بمداعبة لطيفة.
    وعندما كان الغضب يشتد بينه وبين زوجاته كان الهجر هو أنسب الطرق للعلاج.


    معهن في كل الظروف

    زوجات كثيرات بيشتكوا من إن أزواجهم مش بيصبروا عليهم في أصعب المواقف اللي ممكن إن الزوجة فيها تكون ضعيفة ومحتاجة لكلمة حنان من زوجها، وأن تراه واقف جنبها، ولكن هذا لا يحدث تحت حجة أن الزوج عنده من المشاكل والمشاغل ما يكفيه.

    إلا أن رسولنا الكريم كان يتحمل زوجاته على الرغم من كثرة مشاغله، فعن ميمونة رضي الله عنها قالت: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخل على إحدانا وهي حائض، فيضع رأسه في حجرها، فيقرأ القرآن، ثم تقوم إحدانا بخمرته فتضعها في المسجد وهي حائض". (رواه أحمد).
    وفي موقف آخر دخل الرسول على زوجته السيدة صفية بنت حيي -رضي الله عنها- فوجدها تبكي، فقال لها: ما يبكيك؟
    قالت: حفصة تقول: إني ابنة يهودي؛ فقال: قولي لها زوجي محمد وأبي هارون وعمي موسى.
    وفي هذا الموقف تتجلى إنسانيته ورقته؛ فعن أنس قال: "خرجنا إلى المدينة (قادمين من خيبر)، فرأيت النبي يجلس عند بعيره، فيضع ركبته، وتضع صفية رجلها على ركبتيه حتى تركب". (رواه البخاري).
    وهكذا نراه دائماً إلى جوار زوجاته حتى فيما يطلق عليه الرجال الآن "دلع فاضي".


    كان وفياً إلى أبعد الحدود

    على الرغم من تعدد الزيجات في حياة نبينا الكريم لأسباب كثيرة، إلا أنه ظل على وفائه وحبه للسيدة خديجة فلم يتزوج عليها إلا بعد موتها، وحتى بعد رحيلها كان دائماً يعلن عن حبه لها أمام الجميع، حتى أنه كان يرسل الهدايا لصديقاتها احتراماً لذكراها..
    حتى أن السيدة عائشة رضي الله عنها كانت تقول:
    (ما غرت على أحد من نساء النبي صلى الله عليه وآله وسلم ما غرت على خديجة وما رأيتها، ولكن كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يكثر ذكرها، وربما ذبح الشاه ثم يقطعها أعضاء، ثم يبعثها في صديقات خديجة فربما قلت له: كأنه لم يكن في الدنيا امرأة الا خديجة، فيقول: إنها كانت وكانت، وكان لي منها ولد).
    إلا أن بعض الرجال الآن يجدون صعوبة بالغة في الوفاء لزوجاتهم حتى وهن على قيد الحياة.


    كان لديه وقت لتدليلهن

    لم ينسَ النبي الزوج دور تدليل الزوجة وإسعادها بكل الطرق في إنجاح العلاقة الزوجية؛ فقد بيَّن الرسول في حديثه الشريف الذي قال فيه: "كل شيء ليس من ذكر الله فهو لغو ولهو إلا أربع خصال: مشي بين الغرضين، وتأديبه فرسه، وملاعبته أهله، وتعليم السباحة"، أي أنه جعل مداعبة الزوجة وإسعادها من الأمور التي يثاب عليها الرجل.

    كما تحكي عائشة أنها كانت تغتسل مع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في إناء واحد، فيبادرها وتبادره، حتى يقول لها: دعي لي، وتقول له: دع لي، وعنها قالت: "كنت أشرب وأنا حائض فأناول النبي صلى الله عليه وسلم، فيضع فاه (فمه) على موضع فيّ (فمي)".


    وهكذا نرى كيف كان النبي يقدّر ويحترم المرأة، ويعرف قيمة وجودها، حتى أن آخر وصايا للنبي صلى الله عليه وسلم كانت عن النساء، وقد كررها ثلاث مرات متتالية حيث قال صلى الله عليه وسلم في وصية الوداع: "أوصيكم بالنساء خيرا, أوصيكم بالنساء خيرا, أوصيكم بالنساء خيرا".

    فقد كان رسولنا الكريم كريماً مع أهله فكما قال "خيركم.. خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي".
    فلتجعل عزيزي الرجل من "محمد" قدوة لك في علاقتك مع زوجتك..
    كما تراه قدوة لك في الأمور الأخرى..
    واعلم جيداً أنه لتجد في زوجتك "خديجة" يجب أن تكون لها "محمداً"..

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء 15 مايو 2024 - 2:43